انطلقت صباح اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 بكل من ميناء المهدية و ميناء المضيق الحملة الجهوية حول السلامة البحرية وتقنيات البقاء على قيد الحياة. وذلك بتنسيق مع المركز الوطني للارشاد البحري بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش ومندوبيتي الصيد البحري بالميناءين ، بحيث ستستمر الحملة التحسيسية إلى نهاية شهر فبراير، مراهنة على إستهداف عدد مهم من البحارة و ربابنة الصيد بالمنطقة.
وستواصل مصالح قطاع الصيد البحري يتأطير من معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش حملاتها التحسيسية الجهوية، لفائدة بحارة الصيد التقليدي والساحلي ، في عملية موسعة تروم التعريف بوسائل السلامة البحرية، خصوصا منها صدريات النجاة المتطورة وكيفية استعمالها، وتحسيس البحارة والنساء الممتهنات لنشاط الصيد، بأهمية تدابير السلامة البحرية في مواجهة الحوادث البحرية، مع غرس ثقافة الاهتمام بالسلامة البحرية قبل وأثناء وبعد عملية الصيد. هذا مع اخذ الاحتياطات الازمة لمرور جميع الرحلات البحرية في ظروف سليمة، خاصة ان قطاع الصيد البحري يصنف عالميا حسب المنظمة العمل الدولية من أصعب المهن.
ويسهر على تنظيم هذه الحملات الهادفة، تلة من أطر وإداريي معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش، بتنسيق مع السلطات المحلية والبحرية، حيث سيعمل مؤطرو الحملة، على التنقل بين موانئ وقرى الصيادين، للوصول لأماكن اشتغال البحارة والعاملين في قطاع الصيد البحري، بغرض تعميم ثقافة ارتداء صدريات النجاة وكيفية استعمال اليات الانقاذ، وتقنيات البقاء على قيد الحياة، في إطار الحملة الوطنية التحسيسية الواسعة النطاق، بجميع موانئ وقرى الصيادين بالمنطقة.
وقال عز العرب حيضر مسؤول عن ملحقة التكوين البحري بالمضيق ، أن هده الحملات التحسيسة، تروم الرفع من مستوى وعي العاملين في قطاع الصيد لتكريس ضرورة المحافظة على السلامة البحرية بجميع تفاصيلها، مع ضرورة الإلتزام بارتداء سترة النجاة، قبل الشروع في ممارسة الانشطة البحرية.وذلك على امل أن تضاهي سترة النجاة حزام السلامة الطرقية بقطاع النقل مستقبلا.
وتعتمد هذه الحملة التحسيسية حسب مشتي التهامي المسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري، على مقاربة جديدة وهي “cooching individuel”، التي ترتكز على تحسيس عدد مهم من الربابنة بشكل فردي، باعتبارهم هم المسؤولين الأولين على العمل والسلامة على متن المراكب. إذ يبقى ربابنة الصيد مطالبين أكثير من غيرهم بإنجاح هذا الورش ، والحرص على تنزيله بالشكل الصحيح في الأوساط المهنية ، خصوصا الأطقم البحرية .
وأشادت تصريحات متطابقة لمهنيي ومهنيات الصيد التقليدي بكل من المهدية و المضيق، بهذه الحملة الإرشادية البحرية، التي تحث نساء ورجال قطاع الصيد البحري، خصوصا منهم ممتهني الصيد البحري بجميع رتبهم المهنية ، على ضرورة ارتداء صدريات النجاة، مع التذكير بالمعطيات التقنية والعملية التي تميز صدريات النجاة الجديدة، على خلاف صدريات النجاة القديمة. سيما وأن هذه الآخيرة كانت تصعب معها ممارسة الأنشطة البحرية، ،بسبب وزنها الزائد وحجمها الكبير . وهو المعطى الذي ظل يشكل عائقا أمام إرتدائها بالشكل الصحيح، ناهيك عن باقي أليات الإنقاد من قبيل “راديوباليز” و غيرها من التقنيات التي يجب على مهني الصيد التسلح بها و معرفة تفاصيلها تفاديا للحوادث البحرية .
Nous sommes en 2024. Veuillez améliorer vos méthodes de sensibilisation par des effets pratiques. Armateurs, chefs d’entreprise maritime ou marins professionnels du commerce, des activités portuaires, de la pêche ou des cultures marines, nous mettons notre expertise et notre savoir-faire à votre service.
Notre objectif : réduire les accidents du travail maritime et les maladies professionnelles des gens de mer. Notre équipe, dynamique et proche du terrain, étudie en permanence l’évolution de l’accidentologie du secteur maritime et embarque régulièrement à bord des navires pour analyser le travail des marins et les risques auxquelsk ils sont exposés. Grâce à ce travail de fond et au soutien financier de nos partenaires, nous assurons une mission générale de prévention, pertinente et adaptée aux métiers de la mer, qui couvre les domaines du conseil, de la formation et de la sensibilisation. https://www.institutmaritimedeprevention.fr/qui-sommes-nous/missions-et-objectifs Institut maritime de prévention. https://youtube.com/@InstitutMaritimedePrevention?si=1snnau0fIqM7oEV2