حيف وتمييز في حق الإعلام البحري بمؤتمر “الحزام الأزرق” بأكادير

منعت الشركة الموكول إليها تدبير الشأن الصحفي والإعلامي بالمؤتمر الوزاري الرفيع المستوى حول الحزام الأزرق والتي هي بالمناسبة نفسها التي تمسك مهة تدبير إعلام معرض أليوتيس في دورته الخامسة، الزميلين الحسين أبيضار وعبد الجليل إدخيرات الذين إنتدبهما الموقع لتغطية اشغال اللقاء الهام الذي إحتضنه احد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير عشية هذا اليوم، من أداء مهمتهما في تغطية الحدث، متحججة بغياب الإعتماد.

ووعيا منها بكامل المسؤولية الملقاة على عاتقها  فإن مؤسسة “بلو بروديكسيون”BLEU PRODUCTION SA” المؤسسة الإعلامية التي تحتضن البحرنيوز، والتي تعد بالمناسبة شريكا إعلاميا في النسخة الخامسة من معرض أليوتيس بناء على طلب من الشركة المدبرة لهذا الملف، فإنها تسجل بإستغراب شديد التمييز الحاصل بين الصحفينن تحت شعار هذا معتمد وهذا غير معتمد، وان إسم الموقع لم يرد ضمن اللائحة المخصصة لتغطية النشاط بدريعة أن الموقع ليس وطنيا “ووطن واحد يجمعنا” وأن من حضرو لتغطيته جاؤوا من محور الرباط – الدارالبيضاء وما دون دلك تدرجه وكالة التواصل في خانة ماهو محلي.

وللتوضيح فقط فالمؤسسة الإعلامية الناشرة للموقع  تشتغل بشكل قانوني حسب مقتضيات قانون الصحافة والنشر، ومعترف بها من طرف السلطات المختصة، وتمتلك طاقما من صحفيين راكموا تجربة 10 سنوات من خلال الإشتغال في القطاع السمعي البصري بالدارالبيضاء واكادير، كما غطى المنبر عدة احدات وأنشطة وطنيا ودوليا من الداخلة وبوجدور جنوبا الى بروكسيل شمالا مرورا عبر مدريد ولوريون غرب فرنسا من خلال معرضها الدولي ITECHMER للصيد البحري في دورته التانية عشرة. حتى أن سيط هدا المنبر الإعلامي جعله يسير بثبات ليتحول إلى منصة مرجعية في أخبار الصيد البحري.

وإد يؤكد البحرنيوز مواصلته لمشواره الإعلامي كإعلام متخصص له ميكانيزماته وكذا خطه التحرير المحايد في معالجة الخبر البحري، بغرض خلق ثقافة بحرية توازي طموحنا داخل المؤسسة القطاعية، وكذا في مرافقة الوزارة في إستراتيجيتها القطاعية، ومصاحبة مهني الصيد بشرائحهم المختلفة في مواجهة التحديات التي يعرفها القطاع، فإننا في داخل المؤسسة ندين وبشدة عدم تمكييننا من الحضور للمؤتمر هذا اليوم، والذي يعد بحق منصة تعكس تطلع المغرب لإقتصاد بحري يجيب عن التحديات المستقبلية ويعطي أفاق جدية للبحر المستدام تحت شعار الحزام الأزرق.

والوضعية هذه فإننا ندعو الشركة الى تحمل كامل المسؤولية إزاء هذا الحيف الذي حرمنا بموجبه وللأسف ، من أداء مهامنا الصحفية في تغطية مؤتمر، تعول بلادنا على رسائله ومضامين جدول أعماله، بشكل كبير في ظل الحضور النوعي لعدد من الدول الإفريقية والأوربية، بتمثيلية وازنة على المستوى الوزاري، حيث نتمنى بالمناسبة ان يكون إقصاء موقعنا، ناجم عن مجرد سهو وليس بالمتعمد، خصوصا بعد ما لمسناه من تضامن واسع في صفوف مسؤولين مهنيين وكذا مسؤولين إداريين، ونحن الذي ثمنا في وقت سابق الإنفتاح المهم لإدارة الصيد على المكون الإعلامي، وإهتمامها بما تحمله من رسائل نبيلة توازي اهتمامنا بالقطاع البحري بمشاربه المختلفة.