تدخلت خافرة إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر “الدشيرة”، رفقة عناصر المركز البحري للدرك الملكي العيون، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأربعاء 20 دجنبر، لتقديم المساعدة لمجموعة من المهاجرين السرين بعد أن كانوا يواجهون خطر الغرق، جعل الأمواج و الرياح تتلاعب بهم، وتسوقهم نحو المجهول بعرض السواحل المحلية.
وتلقت مندوبية الصيد بالعيون، إخبارية على الساعة الثالثة فجرا، تفيد بوجود مجموعة من المهاجرين السرين وعددهم 61، بينهم ثلاثة جثث، على بعد أميال عن ميناء المرسى – العيون، على مستوى النقطة البحرية “26° 38. 42 N 013° 44. 03“، واجهو صعوبات كبيرة بعد تضرر قاربهم المطاطي. وهو ما جعلهم عرضة للمجهول.
وإنطلقت خافرة إنقاد الأرواح البشرية ودورية الدرك البحري، بشكل إستباقي، إلى النقطة البحرية المحددة حوالي 30 ميلا بحريا جنوب الميناء، حيث تم إجلاءهم في إتجاه الميناء، وتسليمهم للدرك البحري بحكم الإختصاص في مثل هذه الحالات.
وفور رسو خافرة الإنقاذ برصيف الميناء في حدود الساعة الثالثة زوالا، حلت مختلف السلطات المينائية، فيما جرى نقل إحدى المهاجرات صوب المستشفى الإقليمي بالعيون، جراء إصابتها بمضاعفات صحية، ليتم إيداع الموقوفين بمركز للرعاية الإجتماعية لتلقي العناية الطبية اللازمة لهم، لتباشر عناصر الدرك البحري إجراءات التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.