أشرفت لجنة إنقاد الأرواح البشرية بأكادير يوم أمس الثلاثاء 19 فبراير 2019، على عملية رفع خافرة الإنقاد الفتح إلى الورش الكبير لإصلاح السفن من أجل الخضوع إلى الصيانة و الإصلاح.
وقال محمد عضيض أمين مال جمعية إنقاد الأرواح البشرية بأكادير، أن عملية إصلاح الخافرة، يأتي في الوقت المناسب بعدما تكلفت وزارة الصيد البحري بعمليات الإصلاح والصيانة، من خلال منحها مشروع صيانة 6 خافرات تخص موانئ الشاون والقنيطرة والحسيمة والناظور وأسفي وأكادير، إلى شركة معينة مختصة فازت بالصفقة.
وهي خطوة مهمة يقول عضيض ، نحو الحفاظ على الخافرة و ضمان صلاحيتها القصوى، في التدخلات العاجلة لإنقاد الأرواح البشرية بالبحر ، من قبيل إعادة طلاء المركب بالصباغات المائية الخاصة، و الصباغات الأساسية و إدخال بعض الإصلاحات على الآلات البحرية والمعدات الثابتة ، و مراقبة جميع الوسائل التي تدخل في إطار السلامة البحرية.
وأبرز ذات المتحدث، أن الالتزام بالمحافظة على مستويات الأداء في عمليات الإنقاذ و زيادتها، يلقي بمسؤولية كبيرة على اللجنة المسيرة للإنقاذ بأكادير ، و يستوجب و بشكل مستمر ودائم العمل على خلق بنية أساسية، تؤمن المرونة في العمل الإنساني المتمثل في الإنقاذ البحري.
و حسب إفادات مهنية متطابقة فإن وزارة الصيد البحري، لجأت إلى منح عمليات إصلاح و صيانة خافرات إنقاد الارواح البشرية ب 6 موانئ مختلفة، عبر تكليف شركة خاصة ستتكفل بمصاريفها، لمساعدة جمعيات الإنقاد التي تعاني من ضائقة مالية في تدبير هدا العمل من جهة، و من أجل وضع حد للتلاعبات التي كانت في وقت سابق، من حيث إخضاع خافرات الانقاد للإصلاحات بمبالغ مالية ضخمة، دون أن تكون ذات جدوى. وذلك بعد استثمار أموال طائلة تذهب سدى في الصفقات التي تمر تحت الطاولة من جهة أخرى. ليبقى البحار المتضرر من فساد تدبير مالية بعض جمعيات الإنقاد.