خبراء الأرصاد الجوية يطمئنون المغاربة بخصوص “إعصار الراباط”

0
Jorgesys Html test

تداول عدد من مستعملي “الفيسبوك” بشكل كبير فيديوهات لما يسمى بالإعصار وسط البحر، وهي ظاهرة لم يألفها العديد من المغاربة، وتأتي في وقت تعرف فيه مناطق المملكة رياحاً قوية مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة وتساقط الثلوج فوق القمم.

 ونفى محمد بلعوشي، الخبير في الأرصاد الجوية، ومسؤول الاتصال السابق في مديرية الأرصاد الجوية، حسب ما نقلته تقارير إعلامية، أن تكون الظاهرة التي شهدتها عدد من شواطئ المملكة، أمس الأحد (7 يناير)، إعصارا، لأن الإعصار  تكون قوته كبيرة عكس ماكانت عليه ظاهرة الرباط ”.

وأوضح بلعوشي في تصريح إعلامي إن هذه الظاهرة “نادرة الحدوث في الشواطئ المغربية، وتحدث عندما يكون الطقس غير مستقر وتصل كتل هوائية مضطربة لتلامس مياه البحر التي تكون نسبيا دافئة، وهذا ما يخلق أنبوبا هوائيا يصعد من سطح البحر نحو الأجواء العليا، ويكون مرتبط بنوعية محددة من السحب وهي السحب الركامية”.

من جانبه نفى الحسين يوعابد، الخبير في الأرصاد الجوية بدوره، أن تكون الظاهرة إعصارا، مبرزا في تصريح إعلامي، أن الأمر يتعلق بظاهرة طبيعية تظهر نتيجة عدم الاستقرار في الجو. وأضاف: “حين تكون كتلة باردة فوق البحر، كما شهدها المغرب صباح أمس الأحد ، ينتج عنها عدم استقرار في الجو، وهو الأمر الذي يفرز رياحاً جانبية تدور لتشكل ما يشبه الإعصار”.

وأضاف المصدر العارف بخبايا الظواهر المناخية، أن الظاهرة  يطلق عليها بالعربية “الشاهقة المائية” أو “عمود الماء”، وهي خليط من الهواء والمياه على شكل كتلة سحابية عمودية دوامية فوق بحيرة أو محيط، وهي من الظواهر التي تشكل تهديداً للسفن والطائرات والسباحين وطائرات الهليكتوبتر.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا