يواصل المستفيدون من رخص الصيد البحري في إطار مشروع تكوين إدماج مصحوبين بعائـلاتهم سلسلة وقفاتهم الإحتجاجية أمام مقر مندوبية الصيد البحري ببوجدور، تنديدا بما وصفوه بسياسة الأذان الصماء التي تنهجها الإدارة في إدماج شباب المدينة بالميناء ، مطالبين في دات السياق بفتح المجال لشباب المنطقة لممارسة نشاط الصيد بميناء بوجدور.
وعبر المحتجون عن رفضهم التام لما وصفوه في بيان يحمل رقم 3 سياسة الإقصاء والتهميش الممنهج، وعرقلة المشاريع التنموي بالمدينة. مطالبين بالإفراج عن برامج تكوين إدماج التي تخصص رخص الصيد لشباب المنطقة. وداعين في دات السياق جميع المتدخلين في البرنامج، إلى إلتزام مسؤولياتهم، وإيلاء البرنامج حقه من العناية لما يستهدفه.
وشدد المحتجون على حقهم المشروع في الاستفادة من الخيرات الطبيعية داخل مجالهم. معتبرين أن تفعيل اتفاقية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء سنة2011 ، خطوة في الاتجاه الصحيح لإدماج أبناء المنطقة، وتوفير فرص عمل قارة لتنمية الاقتصاد المحلي ومحاربة العطالة والحد من الفوارق الاجتماعية. إلا أن روح هذه الاتفاقية يقول المحتجون قد ضربت في الصميم ببوجدور ، حيت أريد لها أن تكون خطوة شكلية، دون تمكينها من مقومات النجاح والاستمرارية.
هذا وقد حاولنا الإتصال بمندوب إدارة الصيد ببوجدور من اجل الوقوف على حقيقة دفوعات المحتجين ،غير أن إتصالاتنا المتكررة طيلة الساعات التي تلت ظهيرة اليوم كانت تجد هاتف السيد المندوب خارج التغطية. هذا ويبقي باب الموقع مقتوحا في وجه أي رد في الموضوع .