ذكرت مصادر مهنية من الداخلة أن ثلاثة بحارة أعتبروا في عداد المفقودين مند أزيد من أسبوع بعدما كانوا قد خرجوا في رحلة صيد على متن قارب للصيد الثقليدي، دون ان يعثر لهم على أثر مند الأربعاء القبل ماضي.
وسجلت مصادرنا أن مصالح مندوبية الصيد بالداخلة، تعاملت بنوع من التجاهل مع الخبر المتعلق بالبحارة الثلاثة،. بحيت لم تحرك أي ساكن رغم علمها بالواقعة. وهو نفس الشيئ الذي ينطبق على باقي المتدخلين.
وأضافت مصادرناحيت سارعت أسر المفقودين والذين يعتبر إثنان منهم ربا أسرتين، في حين يعتبر ثالثهم شاب عازب، إلى التبليغ بعدما تسرب الشك إلى عقولهم من أجل البحث في أسباب التأخر عن الرجوع. غير أنه إلى حدود كتابة هذه السطور لايزال الغموض يلف القضية في ظل غياب أي عملية بحث أو إنقاذ.
ولاتزال عائلات الضحايا تتشبت بعودة المفقودين، معلقة أمالها على أن تكون إحدى بواخر الصيد قد عثرت على القارب، إد ترجح العائلاث الثلاث أن يكون القارب قد أصيب بعطل معين دعا إلى تدخل إحدى البواخر قصد إنقادهم ، هذا في الوقت الذي ترجح فيه مصادر آخرى، بأن تكون الثقلبات المناخية الآخيرة سببا مباشرا في التأخر عن العودة، مناشدة السلطات المتدخلة بالقيام بعمليات تمشيط أملا في العثور على البحارة الثلاث.