إعترضت عناصر دركية بأحد الحواجز ضواحي الداخلة شاحنة لنقل النفايات، وعلى متنها كميات قاربت القنطار من صدفيات اللميعة الممنوع صيدها ، حيث علقت جهات مهنية على الواقعة بالشأن الخطير .
وتمت إحالة الصدفيات المقدر وزنها في حدود 95 كيلوغراما ، على مصالح مندوبية الصيد البحري بحكم الإختصاص ، فيما تم فتح تحقيق معمق بخصوص المتورطين في هذه النازلة ، بتنسيق تام بين مصالح المندوبية والجماعة الحضرية للداخلة ، وفق ما أكدت تقارير صحفية محلية.
ولم يسبق أن تم تسجيل وقائع مماثلة، ما يجعل من هذه العملية سابقة، بتوريط أليات تابعة للجماعة الحضرية في سلوكيات شادة، حيث يعول الفاعلون على ما سيتم فرزه من نتائج على ضوء التحقيقات المفتوحة ، لاسيما وأن رئيس المجلس الجماعي للداخلة أصدر تعليماته إلى المصالح المعنية، لتقديم المساعدة اللازمة لعناصر الدرك الملكي ومصالح مندوبية الصيد البحري، بغية الكشف عن ملابسات هذا الحادث وتحقيق العدالة، وفقًا للقوانين والإجراءات القانونية المعمول بها وفق ما أكده موقع الصحراء أنسوليت .
وأضاف الموقع المذكور نقلا عن مصدر مسؤول من جماعة الداخلة، أن رئيس المجلس الجماعي لن يتهاون مع أي شخص يسيء استخدام الوسائل التي هي في ملكية الجماعة، لأغراض غير مشروعة، مشددًا على التزامه التام بالحفاظ على القانون والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية.
إلى ذلك تؤكد الأصداء القادمة من الدخلة، أن مصالح مندوبية الصيد البحري وبمعية لجنة مختلطة ، أشرفت على إعادة الصدفيات المحجوزة إلى موقعها البحري، حيث تعد سواحل الداخلة من أهم وأغنى مصايد أنواع الصدفيات، ما يفرض حماية هذه الأنواع البحرية، ومواجهة مختلف أشكال الاستغلال غير المعقلن والصيد العشوائي وغير القانوني والتهريب بالمنطقة.