دعت الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب أمس السبت، إلى صلاة جنازة على قطاع الصيد البحري، وذلك على الساعة العشرة من يوم الجمعة 19 دجنبر بعدد من موانئ المملكة.
وتمت الدعوة لهذه الصلاة في إجتماع أنعقد بمقر نقابة مهنيي ومجهزي السمك الصناعي بالموانئ الجنوبية بأكادير، حيت إتفق الجمع المشكل بعدد من المهنيين يمثلون كلا من آسفي والصويرة وأكادير وطانطان.. على وضع تابوت يرمز للقطاع وستتم الصلاة عليه للتعبر حسب مصادر مهنية حضرت اللقاء، عن درجة الغضب التي وصل إليها مهنييوا قطاع الصيد الساحلي، على خلفية تنزيل مجموعة من القرارات ومشاريع القوانين التي من شأنها التضييق على قطاع الصيد الساحلي وإضعافه.
وأكد محمد أعضيض رئيس الجامعة، ان الخطوة من شأنها إختزال الحالة النفسية التي صار يتخبط فيها مهنيوا الصيد الساحلي. مؤكد أن المطلع على مشروع القانون الذي يدور اليوم في دواليب غرف الصيد البحري، يعي جيدا خطورة الأمر ، وكدا روح التشاؤم بخصوص مستقبل القطاع.
وذهبت مصادر مهنية أخرى إلى أن تحديد كوطة لعدد من الأنواع السمكية التي ظلت تعتبر من المصطادات الثقليدية لمجهزي الصيد الساحلي، فضلا عن مخططات التهيئة، وإلزامية إستعمال الصناديق البلاستيكية، بالإضافة إلى تضريب القطاع وغيرها من الإجراءات، كلها امور أزمت الوضعية المهنية، وعقدت من مأمورية الإستمرار في كهذه مهنة. .
يذكر ان اللقاء عرف الوقوف على مجموعة من القضايا التي تهم القطاع، حيت إتجه الحضور إلى رسم خارطة طريق من أجل المضي قدما بالمولود المهني الجديد، حيت شدد المشاركون في اللقاء على ضرورة التواصل مع مختلف الشركاء المهنيين، والعمل وفق إستراتيجية تضع أولويات القطاع في المقدمة، تفعيلا للمدكرة المطلبية الصادرة عن المؤتمر الوطني التأسيسي.
لقد كتبنا ما مرة على سياسية الوزارة الوصية على القطاع لم تملم سياسة واضحة ودلك في إتخاد عدة قرارات لم تنفع القطاع بشيئ بقدر ما لأضرت به وعطلت مسيرته التنموية وهدا في غياب تمثيلية حقيقية بحيث أصبحت تعتمد على من يزكي ويقول العام زوين