أظهرت دراسة قام بها مكتب مازاس MAZARS للدراسات الاستراتيجية والمؤسساتية، تصدر قطاع الصيد البحري بـ 2 في المائة للحصة السوقية للقطاعات المصدرة نجو الأسواق الإفريقية.
وأفاد طارق فكاك، عن مكتب MAZARS للدراسات الاستراتيجية والمؤسساتية في معرض مداخلة له في مائدة مستديرة، نظمتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، صباح أمس الخميس، 10 أكتوبر، أن تموقع الموردين المغاربة لا يزال حاليا مقتصرا على دول شمال وغرب إفريقيا بشكل محتشم، إذ رغم حضور قطاعات مختلفة في أسواقها مثل قطاع الصناعة الطاقية، الكهرباء، السيارات، النسيج، الصيد البحري، البناء، الصناعات البلاستيكية، إلا أن حصتها السوقية ضعيفة، يتصدرها قطاع الصيد البحري بـ 2 في المائة.
وأظهرت نتائج الدراسة «أثر إدماج المغرب في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية»، على ضوء مسار المشاورات التي جرت خلال السنة الجارية وفق ما أوردته تقارير إعلامية ، أن الحصة السوقية المغربية حاليا في إفريقيا، صغيرة جدا، ولا تتعدى 2 في المائة، وأن معرفة رجال الأعمال والمستثمرين المغاربة، بخصائص الأسواق الجنوبية والشرقية والوسطى في القارة السمراء، ضعيف جدا، وذلك بفعل حاجز الثقافة الأنكلوساكسونية، والبعد الجغرافي.
وأوصى مكتب الدراسات المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة وفق ذات التقارير ، باتخاذ تدابير من أجل مواكبة التحديات المطروحة في سوق تضم نحو مليار و200 مستهلك، وذلك بنهجه سياسة لتعزيز جودة الصنع المغربي، وإعطائه القيمة الإضافية. كما دعت الدراسة كذلك إلى مواءمة العرض التصديري، وتطوير الأعمال، وتقوية الدعم الدبلوماسي، وإنشاء آليات التحكم في تكاليف النقل واللوجستيك، واليقظة الاستراتيجية، ثم أخيرا تعزيز الرقابة على الصادرات.
البحرنيوز : نون تيفي بتصرف