كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بريتيش كولومبيا عن وجود اختلافات في الوضع القانوني لبعض المناطق البحرية المحمية حول العالم، وكميات الصيد التي تعرفها هذه المناطق.
ودعا القائمون على هذه الدراسة المؤسسات الدولية إلى مزيد من المراقبة في هذه المناطق المعينة، خصوص وأن الطموح القائم هو حماية 30 في المائة من محيطات العالم بحلول عام 2030 كهدف رئيسي حدده المجتمع الدولي لنفسه من خلال “اتفاق كونمينغ – مونتريال”. حيث يتساءل أصحاب هذه الدراسة في تصريحات أوردته تقارير صحفية درولية عن الغاية من الوصول إلى هذه الأهداف، إذا كانت هذه المناطق المحمية مجرد محميات على الورق؟
وعملت الدراسة على تقييم 184 محمية بحرية، مصنفة من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) ، حيث وقفت على أن 49 من المحميات موضوع الدراسة، تعرف مجهودا متزايدا للصيد يتعارض مع حالة الحماية الخاصة بها. ما يجعل منها مجرد محميات على الورق. كما ان المناطق المحمية والتي يمنع الصيد فيها، يؤكد ما يقارب من 75 في المائة من المستجوبين تعرف مستويات مختلفة من الصيد سواء بشكل خفيف أو متوسط أو شديد بهذه المناطق.