عقدت اللجنة المحلية لعمالة المضيق الفنيدق يوم الخميس 28 يونيو 2018، بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة بمدينة طنجة، اجتماعا لتحديد المراكب التي ستستفيد من الدعم المادي، لاقتناء الشباك الجديدة لصيد السردين بميناء المضيق.
وحسب تصريح إعلامي لعبد الواحد الشاعر رئيس لجنة الصيد البحري بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فإن اللقاء الذي كان من المنتظر أن يصادق على الملفات التي تستجيب لمعايير الدعم، والمنسجمة مع مقتضيات الاتفاقية المتعلقة بدعم اقتناء الشباك السينية الجديدة لصيد السردين، الموقعة بتاريخ 14 أبريل 2017، قد عرف المصادق على 11 ملفا يهم ميناء المضيق من أصل 20 ملفا ، حيث تم إمهال الملفات المتعثرة أسبوعا، من أجل تمكينها من استكمال وثائقها المطلوبة.
ونوه الشاعر الذي هو في ذات الآن النائب الأول لرئيس الغرفة المتوسطية، بالخطوة التي تبناها مهنيو السردين بالحسيمة، بعد وصولهم لإتفاق مبدئي ، ينص على تخصيص دعم في حدود 5000 درهم لكل بحار ضمن ذات تعويض المصروف لهم عن الشباك ، داعيا باقي الموانئ المعنية بالتعويض بحدو نفس التوجه الذي سلكته الحسيمة ، لتفاذي الإحتقانات التي ترافق صرف الدعم بين البحارة والمجهزين.
وشدد الشاعر على أن خص البحارة بدعم مادي، يجب أن ينطلق من باب الوعي، بكون البحار شريك أساسي في العملية الإنتاجية، رغم أن إتفاقية الدعم لا تشير بأي شكل من الأشكال، بخص البحارة بجزء من الدعم . فالمجهز يقول الشاعر، يجب أن يقتنع بكون الخطوة هي واجب وليست صدقة إختيارية، حيث الغاية تحصين العلاقة التي تربط المجهزين ببحارتهم، بما يضمن السلم الإجتماعي والعلاقة التشاركية في الإنتاج بين الطرفين.
وأبرز الشاعر إلى أن الملفات تبقى إجراء تكميليا ، خصوصا بعد أن تمت الموافقة على ملفات الدعم السنة الماضية ، بغرض مساعدة المجهزين على تجاوز هجمات النيكرو، مشيرا في ذات السياق أن إجراء الدعم الذي يمتد على سنتين يبقى إجراء ترقيعيا، وذلك في انتظار إيجاد حلول صلبة لمواجهة هجمات النيكرو ، خصوصا في ظل الحديث عن التحضير لشباك قوية من شأنها خلق نوع من الإطمئنان على مستقبل الملف ، الذي شكل نوعا من الأرق بالنسبة لمهني السردين بالمتوسط، حيث الرهان على صيد آمن من الهجمات التي تستهدف الشباك .