أكدت منظمة البيئة العالمية أن إسبانيا يمكنها أن تلعب دورا رئيسيا ومهما في مكافحة فقدان وضياع بعض الأسماك في البحر الأبيض المتوسط، خاصة أسماك القرش وغيرها من الأنواع الأخرى وذلك جراء الصيد الجائر والصيد غير القانوني والتلوث الناتج عن جزئيات البلاستيك وغيرها .
وكشف الصندوق العالمي من أجل الطبيعة في دراسة أنجزها بعنوان ” أسماك القرش في البحر الأبيض المتوسط .. دعوة إلى العمل” ونقلت مضامينها وسائل الإعلام المحلية، أن أكثر من نصف الثمانين نوعا من أسماك القرش وبعض الأنواع الأخرى التي تعيش في مياه البحر الأبيض المتوسط، هي معرضة للخطر بينما ثلث هذا العدد قد يختفي نهائيا .
وأوضحت الدراسة أنه من المتوقع أن تلعب إسبانيا دورا رئيسيا ومهما في الجهود المبذولة، من أجل حماية هذه الأنواع من الأسماك، باعتبارها تعد أكبر دولة مستوردة ومصدرة لأسماك القرش التي تعيش في مياه البحر المتوسط .
وأشارت الدراسة التي نشرت بمناسبة اليوم العالمي لسمك القرش الذي يحتفل به يوم ( 14 يوليوز ) أن العديد من أنواع أسماك القرش تعيش في مياه البحر المتوسط ” لكنها مهددة حاليا بالانقراض حيث أن 80 في المائة من المصايد التي تم تقييمها هي مهددة ” .
ويصنف الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة نسبة 27 في المائة من أنواع سمك القرش التي تعيش بمياه البحر المتوسط على أنها معرضة ل ” خطر كبير ” بينما لا تتعدى هذه النسبة على المستوى العالمي 2 في المائة .
البحرنيوز : وكالات