أكد مسؤولو شركة “دي إتش إل غلوبال فورواردينغ المغرب” المتخصصة في خدمات النقل الطرقي والبحري والجوي، أن ميناء طنجة المتوسط يمثل، إضافة لموقعه الجغرافي، فرصة ملائمة تتمثل في قدراته على مستوى الربط المتعدد خاصة الربط البحري، وأيضا الربط الطرقي عبر شبكة الطرق السيارة المؤدية إلى الدار البيضاء ومنها للجنوب المغربي.
وأضاف مسؤولو الشركة التي أبرمت اتفاقا مع سلطات ميناء طنجة المتوسط من أجل إقامة محطتها اللوجستيكية الجديدة لإفريقيا-أوروبا وذلك في المنطقة اللوجستيكية لطنجة المتوسط، أن الإمكانيات التي يتوفر عليها الميناء ستتيح للشركة إمكانية توسيع وتحسين عروض خدماتها.
وستمتد هذه المحطة الجديدة على مساحة 6000 متر مربع ، كما ستكون أكبر مركز للشركة في المغرب، حيث ستتيح لها إمكانيات التواجد على مقربة من الأسواق الدولية ومن زبنائها، من أجل تسريع معالجة الواردات والصادرات بين أوروبا وإفريقيا.
وسيتيح هذا المركز، الذي سيكون جاهزا في مايو 2019، للمجموعة إمكانية تقديم حلول ملائمة وخدمات شاملة لزبنائها من قبيل تسهيل عمليات الجمارك وتدبير سلسلة التزويد بالإضافة الى خدمات النقل الطرقي والبحري والجوي.
وتعد المنطقة اللوجستية لطنجة المتوسط خيارا مثاليا بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات وللمتدخلين في قطاع اللوجستيك ، الذين يتطلعون إلى تحسين عملياتهم اللوجستية وإعادة توزيع تدفق البضائع إلى إفريقيا وأوروبا وأمريكا.