دعا رئيس جماعة تغازوت “محمد بوهريست”، وزارة الصيد البحري ووزارة السياحة إلى التسريع بإعادة الإعتبار لنقطة التفريغ “تغازوت”، التي تعاني ثلة من المشاكل اللوجيستيكية، رغم ما تلعبه من دور فعال في إنعاش الإقتصاد المحلي والسياحي وتشغيل شريحة هامة من التغازوتيين.
وأضاف بوهريست أن تجهيز القرية المعنية يتطلب تظافر جهود مختلف المتدخلين، من جماعة محلية ووزارة الصيد ووزارة السياحة، في أفق التسريع بتجهيز هذا الموقع الذي اعتبره بوهريست بمثابة لوحة فنية نموذجية مميزة ، وموقع سياحي إيكلوجي نموذجي، والذي ظل منذ عقود يتوفر على مصايد مهمة، إلى جانب كونه قلبا نابضا للسياحة بجهة سوس، والوجهة المفضلة لدى السياح الأجانب والمغاربة المولوعين بالرياضات المائية.
وافاد بوهريست أن زيارة “زكية الدروش” الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، الأسبوع المنصرم لتغازوت، من شأنه أن يحرك عجلة التنمية البحرية بالمنطقة، حيث ثم التداول في مختلف المشاكل التي تهم الشأن البحري بالمنطقة، وتبادل الأراء ووجھات النظر، فيما یھم أوضاع قطاع الصید البحري بتغازوت.
وأضاف رئيس الجماعة الترابية، أن الأولويات تتطلب التسريع بإنجاز مستودعات لتخزين معدات الصيد، بالإضافة إلى إنشاء حاجز وقائي يساهم في استقرار المرفأ ، وإبعاد الأخطار التي ظلت تحدق بالمهنيين مع كل رحلة صيد ، دون إغفال أهمية توفير رافعة لرفع القوارب مع كل دخول أو خروج من البحر.
وأشار بوهريس أن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، كان قد حل بالمنطقة شهر غشت الماضي في زيارة غير رسمية، حيث قدم تطمينات بتطوير نفطة الصيد تغازوت ، على ضوء الدراسة التي قام بها مجلس جماعة تغازوت، ما سيزيد من رونق الموقع العالمي، ويعطي دفعة قوية للإقتصاد المحلي الذي يعتمد بالأساس على الصيد البحري والسياحة.
البحرنيوز: مليكة بوعابد