جدد يوسف بنجلون الرئيس الحالي لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة موعده مع مجلس المستشارين، هذه المرة عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشغبية، ومن بوابة جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي دخل غمار المنافسة على احد مقعديها الإثنين، ضمن خمس لوائح ركبت قطار المنافسة في هذا الإستحقاق الذي يعد آخر محطة من محطات الإستحقاقات الإنتخابية التي جرت اطوارها طيلة هذا الصيف.
وحاز يوسف بنجلون 17 صوتا من أصل 63 صوتا المشكلة للمجلس الجهوي طنجة تطوان الحسيمة، فيما كانت التجمعية فاطمة الحساني قد تصدرت هذه النتائج ب 18 صوتا، ليضمن بذلك كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الفوز بالمقعدين، من أصل خمس لوائح ترشيح تقدمت للتنافس في هذه الإنتخابات بالمنطقة. وهي على التوالي حزب الحمامة وحزب الوردة وحزب الميزان وحزب الجرار تم حزب الحصان.
وينضم بذلك يوسف بنجلون لدائرة عدد من مهني الصيد الذين ضمنو الحضور بالغرفة الثانية للبرلمان، خصوصا زميله جواد هلالي، الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى والعضو الحالي في ذات الغرفة، والذي ضمن هو الآخر الحضور بمجلس المستشارين، عبر بوابة مجلس جهة مراكش آسفي.
وحاز جواد الهلالي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار على 31 صوتا، خلف مرشح حزب الأصالة والمعاصرة أحمد أخشيشن الذي تصدر النتائج ب 38 صوتا، ليضمنا معا الحضور بالمستشارين، لكون لكوطا المخصصة لمجلس جهة مراكش آسفي بالغرفة الثانية للبرلمان هي مقعدان، تنافس عليهما كل من أحمد اخشيشن، الرئيس السابق لمجلس الجهة والنائب الثاني حاليا، إلى جانب جواد الهلالي عن التجمع الوطني للأحرار وحميد العكرود عن حزب الإتحاد الدستوري الذي انسحب من السباق، ثم عبد الرحيم لعتابي عن حزب الإستقلال.
ويعزز حضور كل من بنجلون والهلالي بشكل غير مباشر الكوطا المخصصة لقطاع الصيد البحري، التي توجت حضور كل سيدي المختار الجماني عن حزب الحركة الشعبية ممثلا لمهنيي قطاع الصيد بالجنوب وكمال صبري عن حزب التجمع الوطني للأحرار ممثلاث لقطاع الصيد بالشمال. وهو ما يفرض العمل على التنسيق بين الأسماء المذكورة، خصوصا على مستوى الحضور والتموفع في اللجان الإسترتيجية لمجلس المستشارين ، سواء تلك المتعلقة بالتشريع أو الإنتاجية وغيرها من الهياكل ، للترافع بشكل يخدم مصلحة القطاع ، رغم ان حضور كل من بنجلون والهلالي هو حضور من خارج القطاع .