تعزز المشهد النقابي البحري المغربي اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 بأكادير ، بالنقابة الوطنية لربابنة وبحارة اليخوت، المكتب النقابي الذي تم تأسيسه تحت لواء الجامعة الوطنية للصيد البحري الدراع البحري لنقابة لإتحاد المغربي للشغل.
وقال عبد الحليم الصديق الكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد البحري، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن تأسيس هذا المكتب الجديد يعكس إنفتاح الجامعة على مختلف قضايا البحر والبحارة ، حيث يبقى الهدف هو تنظيم البحارة والربابنة المشتغلين في القطاع الترفيهي في إطار الإتحاد المغربي للشغل من جهة . ومن جهة اخرى تنظيم هذه المهنة لما لها من إتصال مباشر مع السياح الأجانب، وكذا السياح المحليين. ما يجعل من التأطير والتنظيم وسيلة من وسائل جلب السياحة وتحقيق رواج سياحي منظم.
وأضاف الصديقي أن التكتل النقابي لربابنة وبحارة اليخوت، يتطلع للدفاع والترافع على مصالح هذه الشغيلة المهنية، وكذا التحديات التي تواجه مهنتهم، لاسيما الملفات المتعلقة بالعلاقات الشغلية ، والحماية الإجتماعية، من قبيل الضمان الإجتماعي والتغطية الصحية، تماشيا مع توجيهات جلالة الملك، الداعية لجعل سنة 2021 سنة للتغطية الشاملة، فيما يخص التغطية الصحية والحماية الإجتماعية .
وأسفر الجمع العام التأسيسي الذي احتضن أشغاله مقر الإتحاد المغربي للشغل بأكادير، تحت إشراف “عبد الحليم الصديقي” الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصيد البحري، عن إنتخاب أعضاء المكتب الجديد، يتقدمهم “اسماعيل السكوتي ” كاتبا عاما للنقابة، وينوب عنه أنس مطران . فيما أمسك أخرز المهدي المنتصر أمانة المال بنيابة من توتو زهير . وتولى توتو أحمد مهمة المقرر، يساعده في ذلك رضوان الكردوم نائبا . وضم المكتب الجديد سبعة مستشارين، هم على التوالي رضوان الداودي، العربي البوكرفاوي، محند إبن سلالن ، حسن شيشاو، مصطفى فمكاكا ، محمد بوضحاك، محمد إد بلعيد.