أعلن المركز الوطني لرجال البحر بالملاحة التجارية عن عزمه خوض سلسلة من الأشكال النضالية، لتصحيح الوضع الناجم على ما وصفه ب ” إقصاء وحرمان بحارة مدينة أسفي، من حقهم في الشغل بمشاريع داخل تراب مدينتهم، (يقصد الميناء الجديد) والتي كانوا يعقدون آمالا كبيرة عليها من أجل تحسين وضعيتهم وإدماجهم في سوق الشغل.
وحمل البيان المسؤولية الكاملة لعامل إقليم أسفي بصفته المسؤول الأول عن المدينة، كما حملها كذلك لجميع البرلمانيين والمنتخبين المفروض فيهم حسب الوثيقية، السهر والدفاع عن حق أبناء المدينة، في الشغل بالمشاريع المتواجدة بالتراب الإقليمي. وحملها كذلك للوكالة الوطنية للموانئ، بصفتها المانحة لصفقة عمليات قطر السفن الكبيرة التي تمر عبر ميناء أسفي الجديد للشركة الايطالية (SAFIREM SCAFI Remorquage)، حيث جدد المركز تشبته بحق رجال البحر بآسفي، في الشغل ومحاربة كل من يسعى لإقصاء أبناء المدينة من هذا الحق.
وأوضحت الوثيقة أن المركز الوطني لرجال البحر بالملاحة التجارية بالمغرب ، وهو يتابع عملية فتح باب الترشيح أمام البحارة والميكانيكيين للعمل بالشركة بميناء أسفي الجديد من طرف الشركة الايطالية (SAFIREM SCAFI Remorquage)، قد تأكد له بالملموس ما يتم الترويج له من طرف البحارة حسب تعبير البيان “كون هذه الشركة لديها اتفاق مسبق مع مجموعة من البحارة، الدين يعملون بمجموعة الشركات، رغم كونهم غير عاطلين عن العمل وبالتالي إقصاء مقصود ومدروس لبحارة أسفي العاطلين والمعطلين عن العمل، والمؤهلين لمثل هذه الخدمة البحرية.”
وسجلت الوثيقة تفاجأ المركز الوطني لرجال البحر بالملاحة التجارية ووكذا جميع البحارة من أبناء أسفي، مناداة الشركة على مجموعة من بحارة الصيد من أبناء آسفي رغم عدم توفرهم على الشروط والمؤهلات المطلوبة، من خلال الاعلان الذي نشرته بهذا الخصوص، وقامت في نفس الوقت بالمناداة على بحارة تتوفر فيهم الشروط من خارج المدينة، وهو السيناريو الذي إعتبره البيان نوعا من التحايل يروم إقصاء بحارة أسفي، والاستغناء عنهم مباشرة بعد عملية الانتقاء التي ستتم يوم غذ السبت 15 فبراير 2020.
وأشار المركز في بيانه أنه قام بالعديد من الاتصالات مع الجهات المسؤولة، بعد الاعلان عن فتح باب الترشيح للعمل بميناء أسفي الجديد ، حيث حصل ممثلو المركز على وعود من طرف المدير الإقليمي والجهوي للوكالة الوطنية للموانئ، وكذلك رئيسة قسم الاقتصاد والشؤون الاجتماعية بعمالة أسفي، وذلك بعد أخر اجتماع لهم مع الشركة المكلفة بالمشروع، على أساس أنه سيتم استدعاء جميع البحارة من أسفي لعملية الانتقاء، التي ستقوم بها الشركة. وذلك في إطار حق أبناء أسفي في الشغل في المشاريع المتواجدة بالإقليم .
و تم بالفعل يضيف البيان وضع لائحة البحارة المؤهلين مع السيرة الذاتية بين يدي مدير العمليات بالشركة يضيف البيان، على أساس أنه سيقوم بالرد عليهم خلال 48 ساعة ، لكن بعد انتهاء المهلة، التي حددها المدير والاتصال به هاتفيا ، كان رده معاكسا لإنتظارات رجال البحر بالمنطقة وهو مع جعل هذه الشريحة تتهم، مدير العمليات بالشركة بإقصاء وحرما رجال البحر من بحارة مدينة أسفي من حقهم في الشغل بمشاريع داخل تراب مدينتهم.
مطالب مشروعة اخي العزيز الاستاد. العكوري المناظل الحر