أعلن عبد الرحيم الهبزة أحد نواب رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، عن تقديم استقالته من كافة أجهزة الكنفدرالية، احتجاجا على ما وصفه بمجموعة من الوقائع المتناقضة والتي كان آخرها التصريح الغير مسؤول لمحمد امولود رئيس جامعة الغرف ضمن أشغال اللقاء الآخير للكنفدرالية، والذي حمل عبارات تجريحية لجواد الهلالي رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى.
وأعرب عبد الرحيم الهبزة في بلاغ توصلت به البحرنيوز، عن استنكاره الشديد للهجوم الغير مبرر الذي شنه الرئيس السابق للكنفدرالية الوطنية على زميله داخل إتحاد مقاولات المغرب ورئيسه بالمكتب المسير للغرفة الأطلسية الوسطى ، وذلك ضمن أشغال اللقاء الموسع الذي إحتضنه المعهد العالي للصيد البحري بأكادير ، وتجريحه بخطاب شعبوي، لا يمت بصلة إلى أعراف اللقاءات المسؤولة.
وتساءل الهبزة في نص الإستقالة التي إطلعت على فحواها البحرنيوز ، عن كيفية السماح بتمرير خطاب خارج عن السياق ، والذي تضمن كلمات تخدش الأدب في حق شخص غائب عن اللقاء، دون أن تكلف الكنفدرالية نفسها أدنى تعليق، أو الخروج ولو ببلاغ يبرز موقف الكنفدرالية إزاء ما وقع ، في وقت تعالى فيه صياح الإشادة، والتصفيق بأرجاء القاعة التي كانت وللأسف حسب تعبير المصدر، تضم أعضاء ومنخرطي الكنفدرالية.
وبعد ان أعرب نائب الرئيس المستقيل ، عن الأسباب الكامنة وراء إقدامه على خطوة الاستقالة التي جاءات حسب تعبيره بنوع من المرارة والأسف ، لم يفوت صاحب مجموعة الهبزة التي تشغل قرابة 3000 شخص في مجالات مختلفة، الفرصة ذون التذكير بالمعارك النضالية التي خاضتها الكنفدرالية الوطنية ، وكذا النقاشات المهمة التي فتحتها في صلب مصلحة القطاع، والتي أعطت ثمارها على أمل إثراء المكتسبات ، متمنيا في ذات السياق التوفيق لزملائه داخل الإطار الكنفدرالي في مواجهة التحديات التي تعترض قطاع الصيد الساحلي عموما.
وفي وقت تعذر علينا الإتصال برئيس الكنفدرالية العربي المهيدي ، لأخذ رأيه في الموضوع، نتيجة انشغاله بإحدى اللقاءات خارج أرض الوطن ، كشف أحد نواب الرئيس، الذي وصف خطوة الهبزة بالمتسرعة والغير مسؤولة، أن المكتب قد تداول هاتفيا حول هذه الإستقالة، حيث حضيت بالموافقة المبدئية، في انتظار التأكيد في لقاء رسمي تمت الدعوة إليه، إذ من المزمع تنظيمه في الأيام القادمة .