عبر رحال نفاث رجل أعمال في قطاع الصيد في أعالي البحار وتجارة السمك، عن إرتياحه لتجديد الثقة المولوية في شخص عزيز أخنوش على رأس وزارة الصيد ضمن حكومة الكفاءات .
وسجل المدير العام للمجموعة الإستثمارية “أسماك رحال”، أن تجديد الثقة المولوية في شخص عزيز أخنوش، كان منتظرا في ظل حجم الإنجازات التي راكمها الرجل في قطاع الصيد، والمتمثلة أساسا في تعزيز البنيات التحتية، وعدد القوانين التنظيمية والمراسيم التي تم تنزيلها ، لاسيما على مستوى مخططات المصايد، ومحاربة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، وغيرها من القوانين التي لايتسع المجال لذكرها في هذا المقال. مبرزا في ذات السياق أن عين العقل هو ما تم بالفعل ، لكون الرجل يواصل تنزيل الإسترتيجية القطاعية أليوتيس التي شارفت على نهايتها ، في إنتظار إعلان النسخة الثانية.
وبعد أن عدد الصفات التي يتسم بها وزير الصيد الحالي المنحذر من منطقة تافراوت الأمازيغية، كرجل مال وأعمال ، أضاف المدير العام أن أخنوش من الوزراء القلائل، الذي يؤمنون بلغة بالأرقام، ويجيدون وضع الخطط في سياق رؤية إسترتيجية. وهو ما جعل منه رقما مهما على مستوى القطاع. فعزيز يؤكد رحال، قد أصبح عارفا بتحديات قطاع الصيد وإنتظارات مختلف الشرائح االمهنية، فهو يمتلك رؤية واضحة لما يتعين أن يسير عليه القطاع في ولايته الجديدة. عكس إنتقاء إسم جديد كان سيحتاج لكثير من الوقت، لفهم الميكانزمات المرتبطة بمواصلة الإنجازات المحققة على الأرض، لفائدة قطاع الصيد .
وسجل الحاج رحال كما يطيب للبعض مناداته، أن فترة التسيير التي أشرف عليها أخنوش رفقة فريقه، بوأت المغرب المرتبة الأولى عربيا وكذا مراتب جد متقدمة على المستوى العالمي من حيث كميات إنتاج الأسماك، الذي بلغ حوالي 1.37 مليون طن، فيما بلغت قيمة محاصيل الصيد البحري 11.6 مليار درهم (1.3 مليار دولار). وبلغ حجم صادرات المغرب من الأسماك 717 ألف طن، وهو ما يوفر للبلاد عائدات بقيم بلغت 22 مليار درهم (2.3 مليار دولار)، إذ أصبحت تمثل 9 في المائة من إجمالي صادرات المغرب و45 في المائة من صادرات الصناعات الغذائية المغربية. فيما يكبر الرهان لرفع عائدات التصدير بحلول عام 2020. وهي كلها معطيات تحتاج لبدل المزيد من الجهود لصيانة المكتسبات أولا ومواجهة بعض التحديات والمعيقات التي ظلت تتربص بقطاع الصيد ، كقطاع منتج ومشغل وجالب للعملة الصعبة.
وسجل رجل الأعمال متمنياته لوزير الصيد حظا سعيد في الولاية الجديدة مهنئا إياه على الثقة المولوية التي بقدر ما هي تشريف لشخصه فهي دعوة لبدل المزيد من الجهد في سياق تقلد المسؤولية. كما أضاف رحال نفاث في سياق متصل أن الوزارة ظلت على الدوام تشتغل بمعية المهنيين ، وفق سياسة تعتمد باب التشاور والحوار والنقاش البناء ، وهي معطيات يمكن إعتبارها من الركائز التي عادة ما توفر مناخ الإشتغال ، ما يتطلب تعزيزها بشكل يصب في سياق الإستحقاقات القادمة، لضمان مواصلة الإنجازات، خصوصا والقطاع اليوم في مرحلة قطف النتائج، وفق أهداف تم التخطيط لها بشكل مسبق لترقية قطاع الصيد بالبلاد.
