قالت مديرة التكوين البحري والبحارة والإنقاذ زهرة رشدي، أن أشغال الدورة التدريبية الإقليمية في مجال الصيد البحري المنظمة لفائدة ثمانية أطر ومسؤولين أفارقة هي تدخل ضمن رؤية شاملة تروم ترسيخ أسس إدارة قطاع الصيد البحري قادرة على القيام بمهمة تطوير هذا القطاع الحيوي بالنسبة للقارة الإفريقية.
وشددت زهرة رشدي في تصريح للصحافة، على أهمية وضع الآليات الضرورية الكفيلة بضمان التدبير العقلاني والمستدام للموارد البحرية، ومواكبة البحارة والصيادين لتطوير أنشطة جديدة بديلة عن صيد الأسماك .
وبخصوص استدامة الموارد، أضافت رشدي، أن المقاربة المنشودة تكمن في التدبير المشترك للمصايد التقليدية، من خلال ضمان انخراط الصيادين في التدبير والمحافظة على الموارد البحرية.
ودعت مديرة التكوين البحري ، المشاركين إلى تبادل المعارف وتقييم تجاربهم في مجال الصيد البحري، بهدف التمكن من استيعاب السبل الكفيلة بتطوير أنشطة بديلة عن صيد الأسماك، والتي يمكن أن تعود بمنافع أكيدة على السكان المحليين.
وكان معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش قد عرف أمس إنطلاق أشغال دورة تدريبية إقليمية في مجال الصيد البحري لفائدة أطر ومسؤولين يمثلون ثمانية بلدان إفريقية ناطقة بالفرنسية، ويتعلق الأمر بكل من بنين والكاميرون وكوديفوار والغابون وغينيا ومدغشقر وموريتانيا والسنغال.
وتهدف الدورة إلى تعزيز قدرات الأطر الإفريقية في مجال تدبير نقط التفريغ إداريا وتنظيميا، وبحث مقاربات وخطط تهيئة المصايد، وجمع ومعالجة البيانات الإحصائية حول المصايد، ومواكبة الصيادينن وذلك في إطار تعاون ثلاثي الأطراف بين المغرب واليابان وبلدان إفريقيا.
يذكر أن أزيد من ألفي إطار إفريقي من 27 بلدا قد استفادوا حسب مسؤول ياباني، من مختلف الدورات التكوينية ضمن هذا التعاون الثلاثي الأطراف ”المغرب – اليابان – إفريقيا“، والتي همت قطاعات متعددة راكم فيها المغرب خبرة كبيرة.
البحرنيوز : متابعة