تواصل اليابان صيدها التجاري الذي يستهدف الحوت الأزرق الكبير “BALEINE” ، على الرغم من الحضر الدولي لصيد هدا النوع من الثدييات ، كما أن الصيادين اليابانيين لا يرحمون فرائسهم حتى أثناء مراحل الحمل .
وحسب ما نشره موقع “باري ماتش” “paris match” أول أمس الخميس ، فإن أكثر من 120 من صغار الحوت الأزرق تم اصطيادهم من قبل الصيادين اليابانيين في رحلاتهم البحرية الأخيرة ، و تفيد الأخبار أن من بين 333 من الثدييات البحرية التي يتم تهريبها ، 122 منها كانت في فترات حمل حسب ما ذكره تقرير ياباني للجنة الدولية للحيتان الكبيرة (IWC).
ورسميا فإن الصيادين اليابانيين حسب ذات التقرير، يقتلون الحيتان لأغراض علمية ،علما أن الصيد التجاري قد تم حضره مند سنة 1986، و مع دلك فإن هناك أصوات تدعو إلى استئناف الممارسة التجارية.
وليست هده المرة الأولى التي تكون فيها العديد من الثديات البحرية في ظروف حمل من بين الحيتان التي يتم صيدها، حيث أن قبل عامين فقط ، من بين 333 من الثدييات البحرية التي تم اصطيادها في المنطقة القطبية الجنوبية antarctique، أكثر من 200 أنثى كانت تنتظر ولادة صغار الحيتان وفقا لتصريح وزارة الصيد البحري .
وعلى الرغم من السخط العارم ، تستمر اليابان في صيد الحيتان ، لأن طوكيو تعتمد في برنامجها على استثناء الاتفاقية التي تربطها مع اللجنة الدولية IWC ، والتي تسمح بقتل الحيتان الكبيرة في سبيل البحث العلمي .
وأمرت محكمة العدل الدولية في سنة 2014 بتعليق برنامج صيد الحيتان الياباني في المحيط الجنوبي، ولذلك أوقفت اليابان أنشطتها لمدة عام وخفضت عمليات الصيد .
و رغم صغر حجم صغار الحوت الأزرق ، فإنها تنتمي إلى الأنواع الكبيرة من الحيتان ، حيث يصل حجمها النسبي إلى عشرة أمتار.
