عمدت الجامعة الملكية للكانوي كاياك، إلى مراسلة السلطات المحلية و الإقليمية بمدينة طرفاية، من أجل تقديم يد المساعدة لجمعية طرفاية للرياضيات البحرية، وتمكينها من اقتناء مجموعة من التجهيزات و المعدات لممارسة هذه الرياضات المائية في أحسن الظروف.
وجاء في نص المراسلة التي إطلعت على تفاصيلها جريدة ”البحر نيوز”، أن الجامعة الملكية للكانوي كاياك، سبق أن قدمت مجموعة من المعدات لذات الجمعية، لكن تبقى غير كافية لتطوير هذا النوع من الرياضات البحرية في الأقاليم الجنوبية.
و تهدف جمعية طرفاية للرياضيات البحرية، إلى تطوير هذه الرياضة البحرية من خلال تسخير الإمكانيات والطاقات التي تتوفر عليها، في أفق جعل الرياضات المائية حاظرة ضمن إهتمام أبناء المنطقة، ناهيك عن تعزيز الإشعاع البحري لطرفاية.
وتسعى الجمعية عبر مكتبها المسير، في إتجاه تكوين نخبة جامعية من رياضيين ومؤطرين، يساهمون في تطوير الرياضات البحرية و الشاطئية، عبر تعميم وتوسيع ممارسة هذه الرياضة الساحلية، في الوسطين الحضري والقروي وبدون تمييز بين الجنسين، حيث تحاول الجمعية جاهدة إلى إعداد وإنجاز برامج مشتركة، للارتقاء بهذه الرياضة التي أصبحت تحظى بإشعاع متزايد على المستوى الوطني والدولي.
وفي تصريحات متطابقة إستقتها جريدة ”البحر نيوز”، أكد عدد من الممارسين لهذا النوع من الرياضة، أنهم يهدفون في القادم من الأيام إلى خلق إتفاقيات تنص على تبادل التجارب والخبرات، وتيسير الاستفادة من الموارد البشرية والإمكانيات المادية في حالة توفرها، وإعداد برامج وأنشطة للتحسيس بمزايا الرياضات البحرية في التنشئة الإجتماعية، وتنسيق برامج العمل السنوية حتى يحصل التداخل وتتم الاستفادة على الوجه المرغوب فيه، إلى جانب إرساء وتنفيذ برامج وأنشطة رياضية، وتسهيل الممارسة عن طريق برنامج سنوي خاص بهذا النوع من الرياضات الشاطئية.
