زكية الدريوش تدعو لتطوير خطة عمل ملموسة ترسم مستقبل تربية الأحياء المائية بشمال إفريقيا

0
Jorgesys Html test

دعت الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية الدريوش، إلى تطوير خطة عمل ملموسة ترسم مستقبل تربية الأحياء المائية في شمال أفريقيا، مؤكدة أن خطة العمل هذه، مطالبة بتشجع الإستثمار، وتحفيز حصول المنتجين الصغار والمتوسطين على التمويل، مع ضمان الاستدامة البيئية والإجتماعية لهذا القطاع المنتج بالمنطقة.

جاء ذلك ضمن كلمة للمسؤولة القطاعية ضمن ورشة عمل حول الاستثمارات الخاصة والحوكمة في تربية الأحياء المائية في شمال أفريقيا، التي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة والهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر الأبيض المتوسط “CGPM” على مدي يومي الإثنين والثلاثاء بالرباط. وهي الورشة التي ترأست أشغالها الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، بحضور ماجدة معروف، مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية. حيث أكدت  زكية الدريوش، أن منطقة شمال إفريقيا  تتمتع بإمكانات قوية في مجال تربية الأحياء المائية ، وتعد بالكثير من الفرص بالنظر للنتائج المحققة في السنوات الآخيرة.

وقد شهدت هذه المنطقة توضح الكاتبة العامة، نموا سريعا على مدى العقدين الماضيين،  حيث سجلت معدلات نمو قوية في تربية الأحياء المائية بين عامي 2000 و2020، مبرزة في ذات السياق أن إنتاج المنطقة بلغ 66.9% من الحجم الإجمالي لإنتاج القارة في 2020 ، ونحو 57.9% من القيمة المحققة في ذات السنة. مبرزة في ذات السياق أن هذه المساهمة تبقى ملحوظة ومحفزة، بالنظر إلى محدودية مساحة وسكان المنطقة.

وبعد أن نوهت زكية الدريوش بالجهود التي بذلتها كافة الجهات المعنية والمتدخلة، لتحقيق هذا النجاح، شددت الكاتبة العامة في ذات الصدد على ضرورة تكثيف ومضاعفة هذه الجهود، لاستغلال الموارد البحرية بطريقة مسؤولة ومستدامة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الحالية المختلفة، التي تتطلب تقليص الهوة بين العرض والطلب على هذه المنتجات ، وتحفيز خلق فرص العمل،  مع ضمان الأمن الغذائي المتزايد والمستدام.

وتميزت ورشة العمل بمشاركة العديد من المسؤولين الحكوميين وخبراء منظمة الفاو، حيث تمحورت المناقشات حول تعزيز استثمارات القطاع الخاص، وأهمية الحوكمة الفعالة، وتبني الممارسات المستدامة. كما سلط المشاركون الضوء على الإمكانات الاقتصادية لتربية الأحياء المائية والإنتظارات، المرتبطة بتعزيز بناء القدرات، وتحسين البنية التحتية، فضلا عن الحاجة إلى استمرار التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، لتعزيز التنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية في شمال أفريقيا.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا