قامت التنسيقية الوطنية لبحارة الصيد البحري الأسبوع الماضي بزيارات همت الهيئات المهنية بمختلف الموانئ الشمالية بهذف توسيع مكونات التنسيقية لتشمل إطارات جديدة بالموانئ المتوسطية والشمالية، وذلك على بعد أسابيع قليلة من عقد لقاء موسع سيضم مختلف الهيئات المهنية المشكلة للتنسيقية على الصعيد الوطني والذي من المنتظر أن تحتضن أشغاله بمدينة آسفي .
و حسب فؤاد بوؤدينة رئيس جمعية الأمل لبحارة المهدية كممثل داخل لجنة الشمال للتنسيقية في اتصال هاتفي بالبحر نيوز، فإن اللجنة قامت وعلى مدى أخمسة أيام إنطلاقا من يوم الإثنين 16 يناير 2016 ، بعقد لقاءات تواصلية ب ” طنجة ، المضيق ، كلايريس ، الجبهة و الحسيمة ” من أجل تعزيز التنسيقية بهيئات مهنية آخرى تنشط بالموانئ الشمالية والمتوسطية ، حيث نجحت التنسيقة يقول المصدر، في إقناع أولي لخمس هيئات مهنية تمثل أسطولي الصيد الساحلي و التقليدي بكل من طنجة ،اصيلة، و الجبهة على أمل مناقشة ملف الالتحاق بالتنسيقية عما قريب يضيف المصدر.
و عبر بوؤدينة، عن ارتياحه لما أثمرته الجولة الأولى، إذ المعطيات تبشر حسب تصريحه، بإنضمام إطارات أخرى ستقوي مسار التنسيقية التي تجمع جمعيات و نقابات من مختلف الموانئ المغربية ، مؤكدا في دات السياق على ان المجهودات التي تبدلها لجنة الشمال داخل التنسيقية الوطنية لبحارة الصيد البحري كان لها الصدى الإيجابي لدى مختلف الهيئات المهنية بالمدن الساحلية الشمالية. وهي المجهودات التي ستتوج بعقد لقاء يؤكد الفاعل الجمعوي، سيجمع مختلف الفاعلين بالموانئ الساحلية المتوسطية و كدا الأطلسية المقرر له شهر فبراير القادم بميناء اسفي .
يذكر أن إنشاء فكرة التنسيقية الوطنية لبحارة الصيد البحر كان وليد دردشة عبر مواقع التواصل ” الواتسب ” لتتطور على ارض الواقع عبر نقاش في قضايا قطاع الصيد البحري الذي دفع في إتجاه تأسيس إطار تنسيقي يترافع على مطلبين أساسين يهم الأول مراجعة قانون الملاحة التجارية 1919 وكدا ضمان تمثيلية البحارة داخل الغرفة البحرية . وهو الإطار الذي احتضنت مدينة اكادير مؤتمره التأسيسي الأول يوم 12 أكتوبر 2016.
