احتضن مقر دار البحار بميناء أكادير يوم أمس الاثنين 5 أكتوبر 2020، أشغال تأسيس جمعية الأمل لأرامل وأيتام البحارة بأكادير، بحضور مجموعة من النساء، وتحت إشراف مدير دار البحار عبد الحليم الصديقي، و ممثل سلطة عن باشوية الميناء، و عبد الله الداسر ممثل البحارة.
وقد استهلت أشغال الجمع العام التأسيسي لجمعية الأمل، لأرامل و أيتام البحارة، كلمة ترحيبية من اللجنة التحضيرية، تلاها قراءة مشروع القانون الأساسي للجمعية المعنية، ومناقشته، والمصادقة عليه بإجماع الحاضرات، حيث و في جو من التفاهم، والمسؤولية، وروح التعاون، انتخب الجمع العام مكتب متكون من بوفزوز صباح كرئيسة للجمعية، و خديجة الحراث نائبتها، كما عادت مهمة أمينة المال لأيت بندير حبيبة، تنوب عنها حفيظة مكلوي، ومسكت ونير خديجة بالكتابة العامة، و تنوب عنها أعمار نادية، فيما شغلت رحمة أفخار مهمة مستشارة بذات الجمعية.
وجاء في تصريح عبد الحليم الصديقي مدير دار البحار، لجريدة البحرنيوز، أن مبادرة تأسيس جمعية نسائية لأرامل و أيتام البحارة، تأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه جمعية أصدقاء ميناء أكادير لهده الشريحة من جهة، بالنظر للتحديات و الظروف التي تواجهها أرامل البحارة، وخاصة من جانب النهوض بمسؤوليات رعاية أطفالهن، دون أن تتاح لهن فرص اقتصادية تدكر، ما يتطلب توفير الدعم لهن كي يحيين حياة منتجة و متساوية و مرضية من جهة أخرى.
ومن جهتها عبرت صباح بوفزوز، رئيسة الجمعية، عن شكرها و امتنانها الكبير للمساعدة التي قدمت للأرامل، في سياق تأسيس جمعية نسائية قانونية، تهتم بشؤونهن، و قضاياهن، و ترافق اهتماماتهن لرفع المعاناة عن الأرامل، و النهوض بواقعهن. و كدا الإسهام في تحسين أوضاعهن على جميع الأصعدة. كما أوضحت أن من بين أولويات الجمعية، تبرز ضرورة الاهتمام بشريحة الأرامل، و الترافع عنهن، و صياغة تشريعات، وأليات عمل للتخفيف من حدة مشاكل الأرامل، وتحقيق شراكتهن في المجتمع انطلاقا من الترافع عن حقوقهن.
و عبر عبد الله الداسر ممثل البحارة، من جهته أن الدور المنوط بالتمثيليات المهنية للبحارة، هو دعم قضايا أرامل البحارة، لتذليل العقبات التي تواجههن، في طريق اكتساب حقوقهن المشروعة، فضلا عن أنها ألية للتواصل الفعال، نحو تحقيق استحقاقهن الطبيعي في الحياة لممارسة دورهن بشكل طبيعي.