ينتظر مسؤولو طرفاية تدخل السلطات المختصة من أجل التدخل لتخليص ساحل الإقليم من إحدى السفن البنمية التابعة لشركة “أرماس” الإسبانية الجانحة قبل 11 سنة بسواحل المنطقة، حيث لزمت الجهات المتدخلة المتمثلة في وزارة التجهيز والنقل الصمت حيال مجموعة من المراسلات كانت قد رفعتها لها الجهات المنتخبة المحلية والجهوية بطرفاية.
وإلتمس رئيس مجلس طرفاية في وثيقة وجهها إلى وزير التجهيز و النقل، التخلص من سفينة “السلامة” الجانحة، قبل أن يتحطم هيكلها وتتسرب تلك الزيوت و المواد الخطيرة، حماية للبيئة البحرية و الثورة السمكية و نظافة مياه شواطئ المدينة”. ويرى المسؤولون المحليون في ” استمرار رسوب هذه الباخرة بشواطئ المدينة، تأثيرا سلبيا على واجهة المدينة، وفرص التسويق لصورة طرفاية، كوجهة سياحية مأمولة لتنويع الأنشطة الإقتصادية و جلب الإستثمار في قطاع السياحة و قطاع التجارة و الصيد البحري، و تشجيع شركات النقل البحري على استئناف رحلات الخط البحري الرابط بين مدينة طرفاية و جزر الكناري.
وكان عامل الإقليم قد تفاعل مع مطالب الساكنة المحلية الداعية إلى إلزام شركة “أرماس”، بإزالة حطام السفينة الجانحة بسواحل طرفاية لكونها تهديدا بيئياً للبيئة البحرية والثروة السمكية و مياه شواطئ طرفاية، بالرد على كون “الملف معروض أمام أنظار القضاء المختص كما أن المصالح المركزية لوزارة التجهيز و النقل تتبع هذه القضية و تعمل على إيجاد مخرج قانوني لها”.