كشفت مصادر مطلعة أن عبد الرحمان سرود رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى، يسير نحو عدم الترشح ضمن إنتخابات تجديد تركيبة المكتب المسير المقررة صباح اليوم الإثنين، برسم إنتهاء نصف الولاية الجارية.
ويعرف الصراع على كرسي الرئاسة بالغرفة الوسطى، على عكس باقي الغرف البحرية، صراعا محموما بين عدد من الوجوه، حيث وصفت مصادر مهنية خطوة سرود بالحكيمة، والتي من شأنها تجنيب الغرفة مزيدا من القلاقل والتشققات.
ومن شأن الخطوة الجريئة لسرود حتى وإن تم الإعلان عنها بشكل متأخر، أن تفتح المجال أمام التوافقات الداخلية، التي كانت قد إنطلقت في وقت سابق بين مجموعة من الفرقاء. هؤلاء الذين تكتلوا ضد مجرى الصيرورة، في انتظار الحسم في إسم الشخص الذي سيقود السفينة قبل زوال اليوم الإثنين.
وأعتبرت المصادر أن الرمي بفشل الغرفة على شخص دون غيره، يبقى مردودا على أصحابه، لأن شخص الرئيس يبقى فقط إسم ينفذ ما يخلص إليه المكتب المسير، مؤكدة في ذات السياق أن مرحلة سرود صادفت تنزيل مجموعة من القوانين التنظيمية والمخططات المجالية والإحيائية، وهي معطيات كان من الصعب ضمان إستمرارية التوافق بين مكونات الغرفة بتشكيلاتها وإنتماءاتها المختلفة.
ولم تخفي المصادر أن التغيير الذي من المنتظر أن يطال تشكيلة المكتب المسير في منتصف الولاية، هو سيف دو حدين، على إعتبار أن الغرف تضع برامجها ومخططات إشتغالها لولاية كاملة، ما سيخلق نوعا من الإرتجاج في مسار الغرفة. منبهة في ذات السياق إلى مجاراة المرحلة بكاريزما، تراهن على إعادة التوازن وتقفي اثر الإجماع المفقود، لتلافي مخلفات التغيير في السنوات الثلاث القادمة التي من شانها هندسة مسار الغرفة في المرحلة الموالية.