سفن أعالي البحار ترابط على مشارف ميناء أكادير إستعدادا للإنطلاقة الكبرى في إتجاه مصيدة الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

شرعت سفن الصيد الصناعي مند مساء أمس الخميس 27 يونيو 2024  في مغادرة الرصيف -6 بميناء أكادير وكذا مثلث الصيد نحو مشارف الميناء، في إنتظار الساعة الصفر المحددة للإنطلاقة الفعلية في إتجاه مصيدة الأخطبوط. والتي تفصلنا عنها ساعات قليلة، حيث ستنطلق السفن بشكل رسمي في الساعة الأولى من يوم السبت 29 يونيو  لولوج مصيدة الأخطبوط في الساعة الأولى من فاتح يوليوز القادم.

وإنطلقت ثلة من سفن الصيد في أعالي البحار تباعا من الرصيف -6، بعد أن إستنفدت مختلف الإجراءات التنظيمية والإدارية، فيما يواصل الجهاز الإداري لمختلف الشركات  جهوده للإنتهاء من الترتيبات الإدارية الآخيرة لإنطلاق  المراكب المتعثرة نحو مشارف الميناء في إنتظار النقطة صفر لإنطلاقة نحو المصايد .

وواكبت مندوبية الصيد البحري عملية الإنطلاق وقبلها الإستعدادات، بتسخير طاقم إداري لتبسيط الإجراءات الإدارية وتسريعها ، كما حرصت على تشديد المراقبة وتدقيقها ، لمعدات الصيد ، وهي العملية التي أسفرت أمس الخميس عن حجز شباك غير قانونية لدى إحدى السفن، حيث تم تم تتويج هذه العملية بإنجاز محظر مفصل بخصوص الواقعة ، في إنتظار ترتيب العقوبات في حق السفينة المعنية. 

ووصف مصطفى أوشكني مندوب الصيد البحري بأكادير في تصريح للبحرنيوز، الأجواء التي طبعت الإستعدادات طيلة هذا الأسبوع وصولا لتحرك السفن نحو مشارف الميناء منذ يوم أمس بالعادية ، معبرا عن إرتياحه للأجواء التي طبعت تدبير هذه العملية، خصوصا وأن الإدارة راكمت من التجربة الشيء الكثير في تدبير هذا الحدث الموسمي، والتعاطي مع تحدياته المختلفة. مبرزا في ذات السياق أن هذه الإستعدادات أصبحت تكتسي طابع السلاسة، في ظل إنخراط مختلف الفاعلين، حيث عمدت المندوبية إلى ترشيد مجهودات مصالحها، من خلال توزيع المهام إلى ما هو إداري وما هو ميداني ، بشكل يضمن تسريع الإجراءات المختلفة المرتبطة بتأهيل السفن للإنطلاق في رحلات الصيد في الموعد المحدد ، خصوصا وأننا أمام أسطول مهم من سفن الصيد في أعالي البحار.

وباشرت مصالح المندوبية طلية الأيام الآخيرة زيارات ميدانية للوقوف على مدى جاهزية بواخر الصيد بأعالي البحار للإبحار ومغادرة الميناء صوب المصايد الجنوبية، حيث ركزت على تفحص مدى احترام البواخر للمعايير المعمول بها في كل ما يتعلق بالسلامة البحرية، ومطابقة وسائل الصيد للقياسات المسموح بها في الصيد ، إلى جانب النظافة المفروض توفرها بالشكل المطلوب في سياق السلامة الصحية. وهي عمليات تحتاج لمجهودات كبيرة فيما يتم تحرير المحاضر حسب حالات المعاينة وتنبيه المجهزين لتدارك حالات عدم المطابقة.

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات، قد أفرجت يوم أمس الخميس عن الحصة المخصصة للصيد في أعالي البحار برسم الموسم الصيفي جنوب سيد الغازي، الممتد من فاتح  يوليوز الجاري إلى 30 شتنبر 2024 إنسجاما مع المقرر الوزاري رقم 23/04،  في ما مجموعه  9828 طنا، حيث وزع القرار المنظم هذه الحصة على أسطول أعالي البحار بشكل متفاوت حسب قوة المحركات 

وخص المقرر المنظم  البواخر التي تقل قوة محركاتها عن 750 حصان ب 36,6 طن، والبواخر التي تتراوح قوة محركها بين 750 و1400 حصان 39,5 طن، فيما مكن نص  القرار البواخر التي تفوق قوة محركها 1400 حصان من حصة 40,2 طن، مع العلم ان المادة الرابعة من القرار، كانت قد رخصت لبواخر الأعالي بممارسة نشاطها إبتداء من10 أميال بحرية. كما إحتفظ القرار ب 70 ملم كحد أدنى لقياس عيون جيب شباك الجر المستعملة في رحلات الصيد.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا