يبدو أن انعكسات بناء الميناء المعدني بمدينة اسفي قد تجاوزت الثأثير على محيط المنطقة التي تشهد إنشاء هذا المشروع الكبير ،بل بلغت التاثيرات مراكب الصيد الساحلي، بعد أن اصبحت هذه الآخيرة مهددة بشكل مباشر من طرف بعض السفن المخصصة ﻹخلاء الورش(الجرافات) الذي يقام عليه المشروع من اﻷحجار ، وبقايا ركام مواد البناء.
وكشفت مصادر مهنية كيف تتعرض بعض المراكب للخطر الداهم، كلما واجهت واحدة من تلك الجرفات المخصصة اﻹخلاء الورش، حيث تشكل طريقة افرغها في عرض البحر خطورة كبيرة على مراكب الصيد الساحلي ،وفي آحسن اﻷحوال وأقلها ضرار فهي تصيب المراكب على مستوى تجهيزاثها وسلامة منتوجها السمكي.
وإعتبر المهنيون إفراغ بقايا مواد البناء واﻻحجار بتلك الطريقة، تهديدا حقيقيا لنشاطهم المهني وﻷرزاقهم، حيث وصفوا اﻷسلوب المتبع بالعشوائي، مؤكدين في ذات السياق أنه ينطوي على توجه يتسم باللامباﻻة، وهو انعكاس في البحر لما يشهده ورش انشاء الميناء الجديد من حوادث مأساوية في البر.
في رأيي المتواضع بما أنه تم انشاء ميناء جديد فإنه لابد من وجود منطقة عازلة خاصة برسو البواخر قيد الانتظار و هدا أمر طبيعي ومنه وجب على قوارب الصيد الإبتعاد عن هده المنطة, و الرزاق هو الله