تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرا شريط فيدو لسفينة من نوع RSW وهي تتخلى عن الأطنان من سمك “durada”الممنوع عليها صيده بإعتبارها متخصصة في صيد الأسماك السطحية من سردين وعائلته.
ودعت فعاليات مهنية الإدارة الوصية إلى الخروج عن صمتها و الضرب بيد من حديد على ايدي المخالفين مع الدعوة إلى سحب رخص صيد ممن تبت في حقه مثل هذه المخالفات وليس الإكتفاء بفرض غرامات مالية يتم التراجع عنها مع مرور الوقت.
من جهتها إعتبرت جهات مقربة من الإدارة بمدينة الداخلة ان الشريط الذي تم تدوله يعود لشهور خلت مرجحة ان يكون التأخير في نشر الشريط او التبليغ عن الحالة لدى السلطات المختصة من طرف الشخص الذي إلتقط الفيديو قد يبرز نوياه السيئة كالرغبة في إستعمال الشريط في إبتزاز مجهزي الباخرة.
إلى ذلك علمت البحرنيوز ان إحتجاجات قادتها جمعيات محلية أمس الإثنين تطورت إلى مشادات مع مسؤولين عن الباخرة المعنية بالشريط بعدما حاول المحتجون منع السفينة من الإبحار وممارسة مهامها .
وتابعت المصادر ان النازلة إضظرت بعض ابناء المنطقة المتعاطفين مع الباخرة إلى إستنكار التصرف بحجة أن عملية منع الإبحار ليس بيد المحتجين وإنما هناك جهات هي من يوكل لها امر البث في الملف في إشارة للمساطر الإدارية المتبعة في مثل هذه الحالات الشيء الذي تأجج معه الوضع بين الأطراف قبل أن تتطور لإعتداء علـى أحد العاملين في الباخرة.
علاقة بالموضوع افادت مصادر مهنية بالداخلة في إتصال مع البحرنيوز أن الإدارة مدعوة اليوم إلى التعاطي مع السفن المبردة بنفس المسافة التي تتعامل بها مع باقي أساطيل الصيد البحري فلا يعقل تقول المصادر ان لا يتم مراقبة صيد سفن RSW وآليات إشتغالها وتتبع عملية تفريغها.
تبقى الإشارة أنه بعد إنتشار شريط الفيديو دخلت جهات نافدة على الخط حيت من المنتظر ان يتم تنزيل مجموعة من العقوبات الزجرية بالسفية إذ تتحدت المصادر عن غرامات مالية هذا في وقت دعت فيه فعاليات بيئية إلى ضرورة التعجيل بإيجاد حلول للأسماك المصطادة عبر الخطأ حتى لا يتم إعادتها إلى البحر في مشهد كارتي حيت يكون له تاتير مباشر على البيئة البحرية بالمنطقة .
