قدمت سفينة محروقات أمس الإثنين قبالة مياه بوجدور المساعدة لأزيد من 50 مهاجرا سريا كانوا يعانون شبح الغرق على متن قارب مطاطي “زودياك” .
وعملت السفينة التي كانت في إتجاه ميناء الداخلة من اجل تزويد الميناء بالمحروقات، على إجلاء المهاجرين في إتجاه ميناء الداخلة ، بعد جهود مضنية دامت ثلاث ساعات، حيث تم تسليم المهاجرين بعد ظهيرة اليوم للجهات المختصة بالميناء .
وأفادت ذات المصادر، أن المهاجرين هم ينحذرون من إفريقيا جنوب الصحراء، فيما تؤكد المصادر أن القارب إنطلق من سواحل بوجدور ، حيث حاول مهربو البشر ، استغلال فترة عيد الأضحى لتنفيذ عملياتها ، في الإنطلاق بضحاياها في اتجاه المياه الأوربية.
وتمكنت وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، تعمل في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، قدمت المساعدة، خلال فترة عيد الأضحى (من 9 إلى 12 يوليوز الجاري، لما مجموعه 257 مرشحا للهجرة غير الشرعية، حاولوا القيام بعملية عبور محفوفة بالمخاطر على متن قوارب تقليدية الصنع وقوارب من نوع (كاياك) وكذا عن طريق السباحة
واتفق الاتحاد الأوروبي والمغرب على تحديث التعاون في مجال الهجرة وتوسيعه ليشمل طرقا جديدة لمحاربة شبكات الاتجار بالبشر. حيث ستشمل الشراكة الجديدة بين المغرب والمفوضية الأوروبية بشأن قضايا الهجرة، تعزيز التعاون بين الشرطة ووكالات الاتحاد الأوروبي مع السلطات المغربية، وبدء تحقيقات مشتركة.
