قررت قبطانية ميناء العيون إغلاق الميناء في وجه الخروج وأعمال الصيانة والمناولة داخل الميناء، إبتداءا من الساعة الحادية عشر من صباح غد الأحد 16 غشت 2020، لفسح المجال أمام سفية الغاز “JSLEKVAR”، لإفراغ حمولتها في إطار تزويد الميناء بالمحروقات .
ودعت القبطانية مهنيي وربابنة وبحارة الصيد، إلى الكف عن مختلف الأنشطة المذكورة، إلى حين إنتهاء السفينة من إفراغ حمولتها ومغادرة الميناء، وذلك حرصا على سلامة أطقم الصيد، وكذا سلامة وسائل الصيد، والعاملين عليها وحرصا على سلامة الميناء.
وتوعدت الوكالة في إعلانها الموقع من طرف رائد الميناء والذي إطلعت على تفاصيله البحرنيوز، المخالفين لقرار المنع الوارد في نص الوثيقة، بإتخاذ الإجراءات الزجرية في حقهم، من طرف جميع السلطات المينائية .
إلى ذلك يرى مهنيو الميناء أن قرار المنع اليوم لم يصبح له من دواعي، بالنظر إلى أشغال التوسعة التي شملت أرصفة ميناء المرسى، وكذا مستوى السلامة المعتمد داخل الحزام المينائي. إذ سجلت ذات المصادر، أن ميناء الصيد المخصص لمراكب الصيد البحري، أصبح حكرا على مراكب الصيد فقط، فيما أن الميناء التجاري اعتمد لهدا الغرض من سفن نقل الرمال ، وسفن الغاز والسفن التجارية الأخرى ، عكس ما كانت عليه الأمور سابقا. كما أن دخول شركات جديدة على خط تزويد المدينة بالمحروقات، سيؤدي لا محالة إلى ارتفاع عدد أيام توقف نشاط الميناء وعطالة مراكب الصيد.
بالمقابل ترى مصادر عليمة أن ميناء المرسى بالعيون، من بين الموانئ التي تعرف حيوية كبيرة مترتبة عن نشاط مراكب الصيد الساحلي، وأن النظام الذي توفره قبطانية ميناء المدينة، هو مصمم بالأساس لتحسين سلامة وكفاءة، توجيه خط السير بالنسبة للسفن بهدف تقليل المخاطر .