اضطرت سفينة الصيد في أعالي البحار “كنزا 4” أمس الأربعاء، إلى العودة إلى ميناء الداخلة، من أجل إجلاء بحار عانى من إصابة على مستوى الكثف، في حادث شغل عرضي تم على متن ذات السفينة، بمصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي.
وعملت السفينة على إجلاء البحار إتجاه أقرب ميناء وهو ميناء الداخلة، إذ أثبتت الفحوصات التي خضع لها على مستوى المدينة، تعرضه لكسر على مستوى الكثف، حيث خصع لبعض الإسعافات الأولية، في انتظار الوصول لمدينة أكادير، من أجل إستكمال العلاج بإحدى مصحات المدينة برعاية من الشركة المشغلة.
وتأتي عودة السفينة على بعد أسبوع فقط من مغادرتها لميناء الداخلة، في إتجاه المصايد المتواجدة في علو سواحل الجهة، بعد أن كانت قد ولجت دات الميناء الأسبوع الماضي، من أجل إفراغ المصطادات المحققة في النصف الأول من الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط.
ونوهت جهات مهنية في تصريحات متطابقة بخطوة الشركة المسيرة للسفينة، والتي أعطت توجيهاتها لربان السفينة بتعجيل العودة إلى الميناء، مغلّبة بذلك مصلحة البحار وصحته والإطمئنان على حالته، على هاجس الربح والخسار. حيث أشارت المصادر أن عودة سفينة الصيد إلى الميناء، في حالات مماثلة، عادة ما تكون لها تكلفة باهضة، مرتبطة بظروف الرحلة أولا، وكذا استقطاع وقت من موسم الصيد بسواحل المنطقة.
يذكر أن سفينة الصيد في أعالي البحار ” كنزا 4 “، كانت قد عادت أدراجها الى المصيدة ، ساعة انتهائها من الإجراءات الإدارية المصاحبة لإجلاء البحار ، لاسيما مسطرة إنزال البحار المصاب على مستوى مندوبية الصيد بمدينة الداخلة.