تواصل السفينة العلمية بيتر فابر “PETER FABER” عمليات تثبيت قنوات شبكية تحت الماء في سواحل طنجة، بإحداثيات عممتها الشركة المعنية بالخدمة على مهنيي قطاع الصيد البحري، لضمان السلامة البشرية والمادية، واتخاذ التدابير الاحتياطية بالابتعاد عن السفينة بمسافة سلامة تقاس بميلين بحريين.
وبحسب سيف الدين اعملو ضابط بحري، ومدير بالشركة المكلفة بالتنسيق بين السفينة العلمية والمهنيين، في تصريحه لجريدة البحرنيوز، فالسفينة ستواصل عملها بسواحل طنجة، رغم أن نشرة سابقة كانت قد حددت مدة الأشغال في الفترة الممتدة من 18 إلى 25 غشت الجاري.
وأفاد سيف الدين أن دورهم كشركة منسقة يقتصر على الإشراف على حملات التوعية والتواصل مع مهنيي قطاع الصيد البحري بسواحل طنجة، لحثهم على الإبتعاد قدر الإمكان، و تجنب المناورات بالقرب من السفينة العلمية “بيتر فابر”، التي تقوم بأعمال تثبيت قنوات شبكية للاتصالات في قاع البحر، تجنبا للحوادث، أو فقدان الشباك و وسائل الصيد الخاصة بالمهنيين.
وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن من بين الأولويات التي تعتمدها شركة التنسيق، هو التواصل على مدار الساعة، مع مهنيي الصيد البحري الدين ينشطون بسواحل مدينة طنجة. إذ تحرص الشركة على موافاتهم بالمعطيات الخاصة بالسفينة العلمية، و تحركاتها على طول الشريط البحري لمدينة البوغاز.
وأشارت تصريحات متطابقة عليمة ، الى أن السفينة العلمية “بيتر فابر”، تقوم بأعمال تركبيب شبكات كابلات الألياف االبصرية بقاع البحر بسواحل مدينة طنجة، لضمان تمرير الاتصالات بكفاءة و سرعة متناهية، و نقل البيانات الرقمية.
