أثار وصول سفينة جرف رمال تابعة لإحدى شركات الجرف إلى ميناء بوجدور أمس الأربعاء الكثير من القلاقل في أوساط المتتبعين للشأن البحري، على إعتبار أن السفينة حلت بالميناء، قبل الموعد المحدد لفتح الأظرفة المرتبطة يصفقة الجرف.
وحددت مديرية البنيات التحتية التابعة للمديرية العامة للوكالة الوطنية للموانيء، فتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض مفتوح لأجل “أشغال الجرف الهائل لموانئ، “بوجدور – طانطان – الداخلة”، في تاريخ يوم الثلاثاء 6 أبريل 2021، على الساعة الحادية العشرة صباحا. وهو ما اعتبرته المصادر ذاتها، مسا خطيرا بقانون طلبات العروض والصفقات الجاري به العمل، وهو ما يتطلب فتح تحقيق حول الجهات المسؤولة عن هذا التعديل وانعكاس ذلك على المال العام.
وأفادت المصادر الجمعوية، أن عمليات جرف الرمال لتنقية المسالك والممرات البحرية بإقليم بوجدور، تأتي بناء على طلبات العروض التي تتقدم بها الوكالة الوطنية للموانئ، لضمان مبدأ المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص في دولة تسعى إلى بناء مؤسسات ديمقراطية، وأن أي تعديل يجب الإعلان عنه للرأي العام، وكذا للمنافسين المحتملين لتفاذي أي إنزلاقات او تأويلات بخصوص الصفقة المعلنة، وكذا الخدمات المقدمة في هذا المجال.
بالمقابل يعول الفاعلون المهنيون بمنياء بوجدور، على تعجيل عملية جرف الرمال لتنقية مدخل الميناء من الرواسب الرملية، والحيلولة دون تكثلها لتجنب إعاقة حركية نشاط مراكب الصيد، خاصة صنف السردين، التي توقفت لشهور حيث عمق المياه ببوابة الميناء بين الأرض و (أسفل المركب) لن يتعدى متر ونصف الى حدود مترين، وهو ما كان له الوقع السلبي على اقتصاد الإقليم وتسببه في عطالة لعدد من الوحدات الصناعية السمكية.
البحرنيوز: يتبع ..
معذرة هذه الطرافة مختصة في إزالة الاحوال وليس الرمال.
ولأن مشكل الرمال لبوجدور وصل إلى حد لا يتقبل فقد تم ارسال هذه الجرافة لاسكات الافواه الغاضبة.
الشركة الموجودة كانت قدفازت بصفقة جرف الاوحال