تدرس قيادة القوات البحري بالجزيرة الخضراء وهيئة ميناء جبل طارق كيفية تجنيب سواحل البحر البيض المتوسط أزمة بيئية بعد حادث إصطدام بين ناقلة نفط عملاقة وناقلة للغاز الطبيعي المسال، قبالة ساحل جبل طارق.
وكشفت تقارير صحفية أوربية أن سلطات المنطقة تعمل على دراسة استخراج شحنة الوقود من ناقلة السوائب OS 35 “في أقرب وقت ممكن”، حيث قامت الصخرة بإضفاء الطابع الرسمي على لجنة الطوارئ،، بينما قامت إسبانيا بتنشيط الخطة البحرية الوطنية بسبب خطر حدوث تسرب.
وتحمل ناقلة النفط البالغ طولها 178 مترا الحاملة لعلم دولة توفالو 183 طنا من زيت الوقود الثقيل، و250 طنا من الديزل، و27 طنا من زيوت التشحيم. حيث تشير التقارير أن السفينة لأضرار جسيمة في الجانب الأيمن، بما في ذلك فجوة في وسط البدن، إذ استقر قوس السفينة في قاع البحر على عمق 17 مترا، مسجلا 3 درجات لليمين.
فيما السفينة الأخرى المعنية بالحادث، آدم للغاز الطبيعي المسال، المسجلة في جزر مارشال والتي كانت في صابورة، تعرضت لأضرار في مقدمتها. ولم يتم تسجيل أي إصابات بين طاقمها، أو تسرب للمياه أو ملوثات في ناقل الغاز.
وخلف الحادث حالة من الإستنفار والترقب للحيلولة دون حدوث تسرب على مستوى الساحل المتوسطي، بما ينذر بأزمة حقيقية بالنظر للحمولة الكبيرة للناقلة ، حيث قامت هيئة ميناء جبل طارق بنشر زورقي قطر وثلاث سفن خدمة، بالإضافة إلى 400 متر من حاجز الحماية – في حالة انسكاب الوقود -. وتشارك قيادة القوات البحرية في الجزيرة الخضراء في العملية، بالإضافة إلى الإنقاذ البحري بحضور السفينة Luz de Mar – المعدة لتخزين وجمع النفايات – وSalvamar Denébola وطائرة هليكوبتر.
البحرنيوز: عن موقع إسبانيا بالعربي بتصرف