تتجه إلى ميناء العيون سفينة الغاز “KNEBWORTH” محملة ب 2200 طن من غاز البوتان، حيث من المقرر وصولها إلى الميناء يوم الثلاثاء 14 نونبر الجاري .
وعممت الوكالة الوطنية للموانئ إخبارية على مختلف السلطات المينائية ، مطالبة بإتخاذ مختلف التدابير التي تصاحب وصول مثل هذه السفن ، التي تبقى في حاجة إلى ترتيبات قبلية وكذا حين الوصول ، لتمكين السفينة التي تحمل علم سنغافورة، من القيام بأدوارها على مستوى الميناء، حرصا على أمن وسلامة الميناء وكذا في إطار تزويد الإقليم بالمحروقات.
وتعوّدت الجهات المختصة إنسجاما مع تعليما لجنة الأمن والسلامة بميناء العيون ، على إقرار توقيف الأنشطة المينائة طيلة تواجد سفينة الغاز وإنتظار إلى إفراغ حمولتها ومغادرة الميناء للترخيص بإستئناف النشاط المينائية ، كتوجه يشكل واحدا من التحديات الكبرى، التي تعيق إستقرار النشاط المهني المرتبط بقطاع الصيد بالمنطقة. خصوصا وأن الميناء أصبح يستقبل هذا النوع من السفن، بشكل يكاد يكون اسبوعيا أحيانا، بالنظر للطلب المتزايد على هذه المادة نظير التنيمة الإقتصادية التي تعرفها المنطقة، وهو ما يرفع من عطالة المراكب والنشطة المينائية.. وهي الوضعية التي تحتاج لتفكير جاد من أجل مراجعة هذا القرار، في ظل التطورات التي تعرفها المنطقة.
ويشدد المهنيون على أن قرار المنع لم يصبح له اليوم من دواعي، بالنظر إلى أشغال التوسعة التي شملت مختلف الأرصفة، وكذا مستوى السلامة المعتمد داخل الحزام المينائي، إذ سجلت ذات المصادر، أن ميناء الصيد المخصص لمراكب الصيد البحري، أصبح حكرا على مراكب الصيد فقط، فيما أن الميناء التجاري اعتمد لهدا الغرض من سفن نقل الرمال وسفن الغاز والسفن التجارية الأخرى، عكس ما كانت عليه الأمور سابقا، كما أن دخول شركات جديدة على خط تزويد المدينة بالمحروقات، سيؤدي لا محالة إلى ارتفاع عدد أيام توقف نشاط الميناء وعطالة مراكب الصيد.