دشن مسؤول بالبحرية الملكية المغربية يوم عمله بميناء بني أنصار بحادثة كادت تودي بحياته لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون موته غرقا.
شهود عيان أكدوا أن المسؤول العسكري كان في جولة بالميناء الذي لا يعرفه جيدا بحكم انتقاله إليه حديثا قادما من مدينة الحسيمة، حيث حاول تغيير وجهة السيارة التي كانت قريبة من المرفأ، لتنزلق به وتسقط في البحر.
وقد استطاع المسؤول حسب ذات الشهود، الخروج من السيارة التي لازالت لحدود الساعة في المياه وسط مراكب الصيد، في حين أورد مصدر أمني أن الأمطار الغزيرة والزيوت المتواجدة بالأرض جعلت السيارة تنزلق لتسقط في البحر.