أحبطت لجنة مختلطة، عشية اليوم السبت 23 يونيو بالداخلة، عملية تصدير شحنة من الأخطبوط تم اعدادها داخل وحدة تجميد، تعود وفق افادات محلية لأحد برلمانيي سوس، وذلك بعد تزوير وثائقها على أنها سيبيا.
وأوضحت مصادر مطلعة أن المصالح المختصة بعد أن تلقت اشعارا، يفيد بوجود تلاعب في الشحنة المعدة للتصدير، طالبت باعادة فتح المقطورة، لتكتشف أن ما تم التصريح به، هو مخالف تماما لما يوجد في الوثائق المستصدرة، حيث وقفت اللجنة التي تضم سلطات مختلفة، على وجود 18 طنا من الأخطبوط؛ بينها 15 طنا غير مصرح بها، كما تضم الشحنة 8 أطنان من السيبيا.
ومن المنتظر أن تطيح هذه العملية التي تكشف بالملموس، تورط رؤوس كبيرة في تهريب وتبييض الاخطبوط، بمجموعة من الاشخاص بما فيهم موظفون بادارة الصيد، وكذا الجمارك، هذا دون اغفال المسؤولين عن الشحنة المهربة، الذين تنتظرهم عقوبات قد تصل لسحب رخصة التجميد والتصدير الخاصة بوحدة التجميد التي تسير من طرفهم.