أحبطت دورية للشرطة صباخ ثاني أيام العيد ، محاولة للهجرة السرية لحوالي 27 مهاجرا من دول جنوب الصحراء كانوا يستعدون لإنطلاق على متن قارب للصيد التقليدي من شاطئ أم البير شمال المنارة .
ووفق إفادة المحلية فإن الدور ية تمكنت من إيقاف المرشحين بينهم إمراة ، كما تم حجز القارب وكيمات كبيرة من المحروقات وبعض المعدات، فيما باشرات المصالح المختصة تحقيقاتها بخصوص النازلة في إنتظار الإمساك بخيط النازلة لتعقب لشبكة التي تقف وراء هذا النوع من العمليات التي برزت بشكل كبير في الآونة الآخيرة بسواحل جهة لداخلة واد الذهب .
وعلاقة بالموضوع أكدت ذات المصادر أن السلطات البحرية تمكنت من إعتراض قاربين لتهريب السجائر، بكل من سواحل الرأس القاسح وكذا سواحل لاساركا ، حيث يعرف هذا النوع من التهريب نشاطا متزايدا المنطقة ، يؤكده حجم عمليات إعتراض القوارب التي باشرتها البحرية الملكية بسواحل الإقليم. وهو ما يقوي الأخبار الرائجة بخصوص تحول سواحل الداخلة إلى منصة خلفية للتهريب، من طرف شبكات تنشط في تهريب البشر والممنوعات. ما دفع بنشطاء مدنين إلى المطالبة بتعزيز اليقظة المحلية على الحدود البحرية للبلاد.
يحدث هذا في وقت أكد فيه الناطق الرسمي باسم الامن الوطني ابوبكر سبيك في تصريح لوكالة «رويترز »، بأن تجار المخدرات أصبحوا يستغلون قوارب الصيد لتهريب الحشيش انطلاقا من شواطئ المحيط الاطلسي. مبرزا أن الأمن تمكن من تفكيك عدة شبكات خلال فترة الحجر الصحي التي ستستمر الى غاية 10 يونيو القادم.
وأشار المسؤول الأمني نفسه، ان تغييرا جذريا وقع في طرق التهريب من طرف العصابات التي فضلت السواحل البعيدة عن أوروبا، وتتطلب رحلات بحرية طويلة ومكلفة من أجل العثور على طريق أكثر أمانًا عوض الشواطئ المغربية المطلة على المتوسط والقريية من اوربا بسبب الحراسة المشددة المفروضة عليها.