دخل سمك بوسيف بالواجهة المتوسطية للمغرب في راحة بيولوجية تمتد لشهرين ، إبتداءا من اليوم فاتح اكتوبر وإلى غاية 30 نونبر 2020 .
وأعلنت مندوبية الصيد بطنجة عن منع صيد هذا الصنف البحري في الفترة المذكورة. وذلك تماشيا مع قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 4154-19 ، الصادر في 31 دجنبر 2019 المتعلق بتنظيم صيد سمك بوسيف.
وشهد هذا الموسم نوعا من الشد والجدب بخصوص تنظيم صيد هذا النوع الذي يحضى بإهتمام كبير في أوساط مهنيي الصيد بالسواحل المتوسطية، حيث تدخلت المندوبية كدا مرة، من أجل تنظيم الصيد، لتخفيف الضغط على المصيدة من جهة ومنع وقوع تضخم من حيث المصطادات، التي عادة ما يكون من تائجها تقهقر الأثمنة إلى مستويات قياسية. فيما تراهن الوزارة الوصية على تكريس مقول “صيد أقل وربح أكبر”.
وتزامن توقيف صيد سمك بوسيف الذي يمتد قراره لشهرين، مع دخول الأخطبوط هو الآخر في راحة بيولوجية لمدة ثلاثة أشهر ، وهو ما سيعقد من وضعية الصيادين المحليين خلال هذه الفترة، المطبوعة بتحديات دخول الموسم الإجتماعي الجديد، يتحدياته المختلفة ، التي فرضتها الأزمة الصحية بالبلاد إسوة بباقي دول العالم .