يناشد مهنيوا الصيد التقليدي ببوجدور إدارة الصيد البحري من أجل الزيادة في المدة المخصصة لصيد الرخويات بالإقليم.
ويأتي ملتمس المهنيين حسب ما تداوله بحارة نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي لما يطبع المنطقة من سوء أحوال جوية تنعكس سلبا على ظروف إشتغال البحارة، هؤلاء الذي يضطرون في كثير من الأحيان إلى مباشرة مهامهم في ظروف صعبة وبنوع من المغامرة التي قد تكلفهم حياتهم في بعض الأحيان.
وأوضحت المصادر ان الحصة المخصصة للاقليم، هي 1000 طن، لم يصطد منها سوى 50 في المئة، مع أن الموسم سينتهي في 31 من الشهر الجاري، لفسح المجال أمام راحة بيولوجية حسب بلاغ إدارة الصيد البحري. وهو ما يعني أن البحارة قد يجبرون على ضياع نصف صيدهم بسبب الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة.
يذكر أن الكوطا المخصصة لمهنيي الصيد التقليدي بإقليم بوجدور من الأخطبوط هي 1000 طن موزعة على جميع القوارب النشيطة بالإقليم، بما فيها تلك التي تزاول نشاط الصيد بنقطة الصيد لكراع، حيت تخصص 507 كيلوغرام كحصة فردية لكل قارب تصطاد على ثلاثة أشهر، إنطلاقا من فاتح يونيو إلى متم شهر غشت من السنة الجارية .
إلى ذلك وفي موضوع متصل كانت إدارة الصيد البحري قد حددت سقف المصطادات لشهر غشت بالنسبة لشمال بوجدور في 1311 طنا مقسمة على الموانئ على الشكل التالي: