كادت رحلة نزهة بحرية بالسواحل المحادية لشاطئ أكادير على متن يخت سياحي صغير عشية اليوم الثلاثاء 01 غشت 2020 ان تتحول إلى فاجعة بشرية، بعد ارتطام دراجة مائية سريعة ” جيت سكي” تحمل شابين، باليخت الذي كان عى متنه ستة أشخاص حيث خلف الحادث إصابات في كلتا الطرفين إستدعت نقل بعضهم غلى مستشفي الحسن الثاني بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب روايات محلية، فإن الحادث نجم عن فقدان سائق الدراجة البحرية التحكم في قيادة هذه الآخيرة، عندما كان يحاول الإلتحاق بأصدقائه، الذين يحملهم القارب السياحي، ما عجل بإصطدامه باليخث، في حادث يحمل الكثير من التهور، تضيف ذات الروايات، حيث كان من الممكن أن يتطور الحادث إلى ضحايا ومفقودين بعرض شاطئ أكادير.
وفور توصلها بالخبر، بادرت عناصر الدرك الملكي البحري والوقاية المدنية، إلى التدخل حيث تم إجلاء المصابين، في إتجاه المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وتعرف دراجات “الجيت سكي” إقبالا كبيرا على مستوى شواطئ أكادير ، وهو إقبال يسائل الجانب التنظيمي ، وكدا الرقابي، خصوصا وأن خدمة كراء هذه الدراجات التي توفرها مجموعة من الشركات، تبقى مشروطة بهاجس السلامة، بما في ذلك توفير مرافقين يسهرون على كبح بعض السلوكيات والتحركات، التي تضر بمرتادي الشواطئ من المصطافين ، والتي تتحول في كثير من الأحيان لحوادث خطيرة قد تكون قاتلة.
وأمام هذا الوضع، يستوجب ركوب الدراجات المائية السريعة، تقيد الممارس بالضوابط المعمول بها؛ فمخاطرها تأتي من الممارسين الذين لا يتقيدون بقواعد وإرشادات السلامة، وتبدو عليهم علامات الاستهتار في القيادة . وهو ما يتطلب التعاطي بصرامة مع المخالفين.