تدفقت كميات كبيرة من أسماك سركالة على ميناء سيدي إفني ، بعد ولوج ستة مراكب صيد ساحلية صنف السردين إلى ميناء المدينة ، في الساعات المتأخرة من يوم أمس الأربعاء 13 مارس 2019 .
وأفادت مصادر عليمة من ميناء سيدي إفني في تصريحها لجريدة البحرنيوز، أن حجم كميات أسماك السركالا المفرغة برصيف ميناء سيدي إفني من المراكب الستة، بلغ حوالي 64 طنا، حيث أن مختلف المصالح و السلطات المينائية من مندوبية الصيد البحري، و رجال الجمارك، ورجال الشرطة، و أعوان المكتب الوطني للصيد البحري، هرعوا إلى ذات الميناء من أجل تتبع عمليات التفريغ، طبقا للمساطر القانونية والمسلك القانوني للمنتجات البحرية، وفي ظروف جيدة وآمنة، لمنع تصريف سركالة في السوق السوداء، أو محاولة تهريبها أو بيعها على شكل “فقيرة”.
وحققت المراكب الستة التي ولجت يوم أمس إلى ميناء سيدي إفني، حجم كميات متفاوتة بلغت في أقصاها عند أحد المراكب 32 طنا من أسماك سركالة، كما أن عمليات الدلالة و البيع مرت في ظروف مضبوطة . وذلك بعد إلزام المهنيين بإدخال جميع الكميات إلى داخل فضاء البيع، وحيث تم تسجيل متوسط بيع في حدود 20 درهما للكيلوغرام الواحد بعد ان فاق المبلغ الإجمالي المحقق 1,27 مليون درهم .
واستحسنت مصادر مهنية محسوبة على تجارة الأسماك، ما وصفته بالحزم الكبير، الدي اعتمدته مختلف المصالح من مندوبية الصيد البحري، و الجمارك، ورجال الشرطة، و المكتب الوطني للصيد البحري في التعاطي مع الموقف، مبرزة أن عملية التتبع بالشكل الذي راكمته المصالح المختصة، يبقى هو الطريقة المثلى للحد من المنافسة الغير شريفة التي يحدثها البيع بالفقيرة، إذ أشارت المصادر بالقول” كيشريو في النوار و يسبقونا للسوق كيهرسو الثمن”.