سواحل الداخلة تستعد لإحتضان أول دورة تكونية دولية بالمملكة حول التراث الثقافي المغمور بالمياه (بلاغ)

0
Jorgesys Html test

تستعد مدينة الداخلة في وقت لاحق من هذه السنة لإحتضان دورة تكونية دولية في المغرب حول التراث الثقافي المغمور بالمياه، حيث تم يوم أمس بالعاصمة الرباط الأربعاء 3 يوليوز 2024، التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل تنظيم دورات تكوينية حول التراث الثقافي المغمور بالمياه، بين المعهد الوطني لعلوم لآثار والتراث ممثلا بمديره عبد الجليل بوزوكار، وجمعية السلام لحماية التراث البحري ممثلة في رئيسها الشيخ المامي أحمد بازيد.

وأفادت جمعية السلام لحماية التراث البحري، أن هذه الاتفاقية ستشكل إطارا لتنظيم أول دورة تكوينية دولية بالمغرب، حول التراث المغمور بالمياه. وذلك  بتأطير دولي يستفيد منه طلبة المعهد،  الى جانب فاعلين في المجال على المستوى المحلي والإفريقي، حيث ستحتضن هذه السنة سواحل مدينة الداخلة فعاليات هذه الدورة الدولية بعدما عبرت عدة مؤسسات عن استعدادها للمشاركة في إنجاحها.


وتتماشى هذه المبادرة حسب ذات الجمعية ، مع التزامات المملكة المغربية لحماية هذا التراث، كما تنسجم مع توصيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي دعى في خطابه الأخير الى جعل الواجهة الأطلسية فضاءا للتواصل الإنساني والإشعاع القاري. فيما تجسد هذه الاتفاقية يبرز البلاغ، المستوى الإيجابي، الذي بات عليه التنسيق بين المعهد والجمعية، والذي أثمر مؤخرا عن المساهمة في اعطاء دينامية جديدة لمجال التراث الثقافي المغمور بالمياه بالمغرب.

يذكر  أن جمعية السلام يشير البلاغ، هي أول جمعية عربية وإفريقية، تقوم باكتشافات لهذا التراث كما سبق لها وان نظمت بالمغرب أول برنامج لليونيسكو خاص بالتراث المغمور بالمياه، إلى جانب عدة مبادرات ممتدة لأزيد من عقد من الزمان، للتعريف بهذا التراث كانت محل اشادة في مناطق مختلفة بالعالم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا