كشف منصف دويب رئيس جمعية بحارة اصيلة تراجع مجموعة من الأحياء البحرية التي كانت تزخر بها سواحل المنطقة في العقود الآخيرة ما أنعكس سلبا على وفرة المصطادات وتنوع العرض السمكي بسوق السمك.
وعزا الفاعل الجمعوي الذي كان يتحدث في إتصال مع البحرنيوز التناقص الذي تعرفه الموارد البحرية بسواحل المنطقة ، إلى العامل البيئي الطبيعي ،سيما التخريب والإتلاف الذي عرفته الشعاب المرجانية من طرف بعض مهني الصيد، لما تحمله هده المادة من قيمة مالية باهضة، متناسين يؤكد دويب الدور الطبيعي الذي تلعبه في المحافظة على التوازن البيئي والتنوع الحيواني بالمنطقة. كما أضاف المصدر أن التوسع التنموي العمراني الذي عرفته أصيلة والمدن المجاورة كان له إنعكاس سلبي على الحياة البحرية التي تعاني في صمت .
وأكد الدويب أن بعد المصايد والصعوبات التي تعترض البحارة في الوصول إليها وكدا المشاكل التي تواجههم بمدخل الميناء خصوصا عند وجود رياح الغربي كلها أساب رمت بثقلها على أثمنة الأسماك بالسوق المحلي تزامنا مع أيام الشهر الفضيل ، حيث بلغ سعر ” الميرنا “و “تونا ” داخل سوق السمك بالجملة بين 60 إلى 70 درهما للكيلوغرام، في حين وصل ثمن سمك أبوسيف إلى 120 درهم للكيلوغرام. كما بلغ سعر سمك “الشرغو ”و” الصول ” 70 درهما للكيلوغرام الواحد ، فيما ترواح ثمن العقريشة بين 40 الى 50 درهما للكيلوغرام .
وزاد الفاعل الجمعوي أن أسماك ” مرينا و البونيطو” تراوحت بين 30 و 120 درهما للسمكة الواحد، تماشيا مع وزنها . هذا في وقت إختلفت فيه اثمنة المنتوجات السمكية المستقطبة من موانئ متعددة ، على اختلاف أصنافها كما هو الشأن “للقيمرون الرقيق” الذي بيع ب 80 درهما للكيلوغرام ، فيما تجاوز ثمن “الكروفيت ابوعرق” المستقدم من ميناء العرائش 100 درهم للكيلوغرام الواحد ، في حين تراوح ثمن الكلمار المجمد بين 70 و 80 درهم للكيلوغرام الواحد .
وأشار منصف دويب أن أثمنة صنف السمك الأزرق ، تشهد نوعا من التدبدب، و عدم الاستقرارمند بداية شهر الصيام ، حيث تراوح ثمن سمك السردين بين 20 إلى 15 درهما للكيلوغرام الواحد ، في حين و صل ثمن “الشرن” إلى 10 دراهم للكيلوغرام الواحد بالجملة.
