على عكس قانون السوق حيث ينسجم ارتفاع الطلب وقلة العرض بارتفاع الأسعار، يحدث بسوق السمك بالجملة بميناء العيون ارتفاع مضطرد في عرض المنتوجات البحرية مع ارتفاع في الأسعار وقلة الطلب .
وبالوقوف على أثمنة المنتوجات البحرية التي يتم تسويقها بميناء العيون، أكد عبد الحي غفغوف رئيس جمعية تجار السمك بالجملة بميناء العيون، أن الأثمنة تعرف ارتفاعا مهولا مقارنة ببعض الأسواق بالمدن الداخلية للبلاد .
وأضاف عبد الحي ان هدا الارتفاع الصاروخي في الأسعار، واكبه قلة في الطلب، بالرغم من العرض الكثيف لمختلف الأصناف “السمك الحر”، مسجلا ان سعر “الصول من الحجم الكبير” داخل سوق الجملة بلغ 1300 درهم للصندوق، فيما بلغ ثمن “الصول المتوسط” 900 درهم.
وتجاوزت اثمنة “الكلمار” 1800 درهم للصندوق. وإستقر سعر “الميرنا ” يضيف المصدر الجمعوي، 600 درهم للصندوق الواحد ، مسجلا في ذات السياق غياب بعض الأصناف الأخرى في سوق الجملة ك”الكوربين” .
ومن جانبه أفاد عبد اللطيف اجكرة عضو الفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة بالأسواق والموانئ الوطنية، أن اثمنة السمك الأزرق تشهد بدورها نوعا من التذبذب، و عدم الاستقرار. مشيرا إلى كون التغيرات المناخية التي تعرفها سواحل المنطقة، بالإضافة غلى قلة الطلب على السمك الأزرق تزامنا مع فصل الصيف مقارنة بالسمك الأبيض، كلها معطيات كان لها إمتدادها لأسعار الأسماك المتسمة بالتذبذب.
البحرنيوز : محمد المعلوف صحفي متدرب