إستقبل سوق السمك بالجملة بالعيون الثلاثاء 17 غشت 2021، ، منتجات حوالي 74 مركبا للصيد بالجر، و آتسمت أثمنة الأسماك المعروضة، بعدم الاستقرار في الأثمنة، التي اختلفت باختلاف الأصناف المعروضة للبيع داخل الفضاء التجاري.
وحسب مصادر مأذونة محسوبة على تجار السمك، فقد تراوح ثمن أسماك الكلمار بين 800 و 1700 درهم للصندوق الواحد، و السيبيا 750 درهم للصندوق، فيما حققت أسماك الصول من الحجم الجيد اثمنة في حدود 1500 درهم للصندوق، وبيعت الأحجام المتوسطة ب 600 درهم للصندوق.
وأضافت المصادر، أن أسماك الأخطبوط تراوحت ما بين114 و80 درهما للكيلوغرام الواحد، و بلغت قيمة البوقا 140 و 160 درهما للصندوق الواحد، وتراوحت أثمنة الروبيو مابين 170 و 190 درهما، فيما حققت أسماك سمك الكاليط ما بين 100 و330 درهم للصندوق، ولم تتجاوز أثمنة “سان بير” سقف 35 درهما كحد اقصى للكيلوغرام.
وقال جواد بكار، تاجر السمك و الكاتب العام للكونفدرالية العامة لربابنة و بحارة مراكب الصيد الساحلي بميناء العيون، في تصريحه لـجريدة “البحر نيوز”، أن الأثمنة التي يسجلها سوق الجملة للسمك، تبقى مترابطة بشكل كبير مع أسواق البيع الثاني في المدن الأخرى، مسجلا في نفس الوقت، أن توفر الأصناف والأنواع المختلفة المعروضة للبيع في الفضاء التجاري، يمنح بشكل كبير “للماريورات” خيارات متنوعة، و أسعار تنافسية.
وتابع جواد بكار حديثه بالقول، أنه رغم تدفق كميات الأسماك على سوق الجملة بالمرسى، فإن الطلبات المتزايدة، جعلت الأثمنة تحافظ على مستويات مرتفعة نسبيا، بحكم أن ميناء العيون أصبح المزود الرئيسي لمختلف جهات المملكة، بفضل العدد الكبير من مراكب الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر، التي تنشط على مستوى سواحل الإقليم، و مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، تنضاف إليها قوارب الصيد التقليدي، و مراكب الصيد بالخيط.
وأشار المصدر المهني أن إدارة سوق السمك بالعيون، لازالت تحتل الصدارة من حيث العمل بالإجراءات والضوابط التي فرضتها الظرفية المتسمة بجائحة كورونا، و تراهن على تحقيق أهداف الإدارة المركزية، من حيث تخليق الممارسات التجارية والمعاملات المهنية و جودة الخدمات المقدمة.