عرف سوق السمك بميناء طرفاية، نشاطا غير مسبوقا صباح اليوم 19 دجنبر 2017، بعد إرتفاع حجم الأسماك المفرغة بذات السوق، سيما بعد ولوج 30 مركبا للصيد بالجر إلى الميناء.
وحسب صلاح الغفر، تاجر أسماك بالمركب التجاري بسوق السمك بطرفاية، فإن حصيلة المصطادات السمكية التي وردات على الميناء في هذه الفترة من السنة، تميزت عن نفس الفترة من السنة الفارطة، بارتفاع مهم في المفرغات .
وأضفى هذا التطور يقول الغفر ، دينامية مهمة على النشاط التجاري بالسوق، في ظل وفرة المنتوج السمكي، واستقرار أسعار المنتوجات البحرية خاصة في أثمنة السمك الأبيض.
وسجلت أثمنة الأنواع التجارية الجيدة من الأخطبوط صباح اليوم 140 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما إستقرت أثمنة الكلمار في 2200 درهم للصندوق، هذا الآخير الذي يحتوي على قرابة 18 كيلوغرام. وبلغ ثمن الصندوق الواحد من سمك الصول 800 درهما. هذا في وقت تأرجحت أثمنة السيبيا بين 1300 و1250 درهما للصندوق الواحد، والشرن 160 درهم للصندوق ، ووتوقت أثمنة السانديا من الحجم الجيد في حدود 400 درهما للصندوق ، وإستقر سمك البوقافي 230 درهما للصندوق الواحد.
وأبرز صلاح الغفر أن أسعار سمك الشامة تراوحت بين 160 و170 درهما للكيلوغرام الواحد، وبين 200 و 210 درهما بالنسبة للدوراد، فيما إرتفع ثمن الكوربين لسقف 100 درهم للكيلوغرام الواحد، وبيع “الباجو روايال” ب 250 درهما للكيلوغرام الواحد.
وفي موضوع متصل كانت جمعية الوحدة لتجار السمك بطرفاية، قد عقدت أول أمس الأحد لقاء لتقييم النصف الأول لشهر دجنبر ، الذي عرف استيفاء حصة الأخطبوط الشهرية المخصصة لمنطقة طرفاية، والتي مرت في ظروف وصفتها الجمعية بالجيدة، رغم الاكتضاض الذي يعرفه ميناء طرفاية. حيث نوهت مصادر من داخل الجمعية بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف الجهات المتدخلة، والرامية إلى إنجاح الموسم وتطوير أداء الميناء.
البحرنيوز : زينة أوتيان صحفية متدربة